الغيبة والنميمة واثرها على المجتمع وعلى حياة الفرد

0 561

نواجه في مجتمعنا الشرقي أو ربما في المجتمعات عامة مشكلة كبيرة وهي كلام الناس، لدرجة أن حياة الإنسان أو المواطن تحولت من رأيه لرأي المجتمع، طريقة أكله، ملابسه، نوع الطعام الذي يتناوله بحياته اليومية، وحتى أنهم يختارون أصدقائهم حسب رأي المجتمع المحيط بهم.

 
لو دخلنا بشكل أعمق بين أفراد المجتمع سوف نجد بأن هذه العادة مكروهة فيما بينهم لأنها تمنعهم من ممارسة حياتهم وحريتهم وشخصيتهم بطريقة مستقلة عن المجتمع.

 

تعد هذه المشكلة من أكبر مشاكل المجتمع في الوقت الحاضر، والتي سببها الغيبة والنميمة بين الأفراد والتي تعود على المجتمع بالأضرار، ولو دخلنا بشكل أعمق بين أفراد المجتمع سوف نجد بأن هذه العادة مكروهة فيما بينهم لأنها تمنعهم من ممارسة حياتهم وحريتهم وشخصيتهم بطريقة مستقلة عن المجتمع.
 
أصبح الأفراد في مجتمعنا الشرقي يقلدون المجتمعات الغربية بطريقة عمياء، وهذا هو سبب الفساد في المجتمع، وعندما يقلدون الغرب فهم يقلدون الأفلام والمسلسلات والأمور التي لا طعم لها وفقط للترفيه عن النفس، وبكل الأحوال يبقى النقاش في هذا الموضوع مفتوحا خصوصا أن مشكلة النميمة منتشرة في المجتمع بشكل كبير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد