تلقت Elizabeth Parrish مديرة شركة Bioviva أول علاج جيني يستهدف إطالة عمر الخلايا وجعلها أصغر بيولوجيًا.
وقد اعتمدت الشركة علي الأبحاث التي تهدف إلي إطالة طول التيلومير ولمن لا يعرف ما هو التيلومير، فإن الحمض النووي يُعتبر المادة الوراثية بداخل خلايا الجسم والحمض النووي يكون مكدس في صورة كروموسومات وتلك الكروموسومات يوجد علي حوافها قطع لحفظها تسمي بالتيلومير، كلما انقسمت الخلية كلما قل طول التيلومير والذي يؤدي في النهاية إلي موت الخلية.
قامت الشركة بتجربتين الأولي بعلاج جيني لحماية العضلات من التلف والتجربة الثانية اعتمدت علي مكافحة استنزاف الخلايا الجذعية الناتج عن الأمراض والتقدم بالعمر.
وعندما تم فحص الخلايا المناعية لباريش وجد بأنه تم بالفعل زيادة طول التيلومير مما يجعلها بيولوجيًا أصغر بـ20 سنة، هذا الأمر يعد ثوريًا في الوسط الطبي!
وصرحت رئيسة الشركة بأن الأدوية الحالية لعلاج الشيخوخة تعد هامشية ولذلك فإن العلاج الجيني المقدم من الشركة يهدف إلي تغير جذري وفعال يهدف إلي عمل ثورة في مجال التكنولوجيا الحيوية وتعتمد الشركة مستقبلا علي زيادة التجارب وتأكيد البيانات حتى تحصل علي كل الدقة المطلوبة.
المصدر :
http://bioviva-science.com/2016/04/21/first-gene-therapy-successful-against-human-aging
