من السنن النبوية: نفض الفراش قبل النوم

0 879

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


 
فقد روى البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه. ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
 
ولم يرد في حديث نفض الفراش التسمية، ولكنها تشرع في بداية كل أمر ذي بال، وليس معنى ذلك أنه يطلب تكرارها أثناء الفعل، والظاهر أنه يكتفى بذكرها في البداية، لما رواه الإمام الدارقطني وغيره من قوله صلى الله عليه وسلم: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله أقطع. والحديث تكلم أهل العلم في سنده.
 
ولم نقف على تحديد لجهة بداية نفض الفراش، والظاهر أنه لا حرج عليك في البداية بنفض مقدمه، أو بجهة يمينه، فكل ذلك واسع ـ إن شاء الله تعالى ـ وكيفما نفضت فراشك فقد امتثلت وأصبت السنة، ولا يمكننا القول بأن البداية بيمينه، أو شماله بدعة، لأن الحديث ـ كما ذكرنا ـ لم يحدد فيه شيء من ذلك، والأولى أن تكون البداية باليمين لاستحباب النبي صلى الله عليه وسلم التيامن في شأنه كله.
 

 
هذه صورة الحشرة (التي تتكون نتيجة خلايا الجلد الميتة) مكبرة آلاف المرات بالمجهر، وهذا المخلوق ينام معك يوميا وأنت لا تدري، وهذه الحشرة تعيش في البطانيات والمخدات (الوسائد)، وأفضل طريقة للتخلص منها هو نفض الفراش ثلاث مرات، وعرضها أمام أشعة الشمس، لأنها حساسة تجاه الضوء والشمس كما أنها لا تتأثر بالغسيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد