أغرب الحيوانات في العالم: كلاب الكومندور

0 984

من المرجح أنها من أصول مجرية (هنغاريا)، ولكن تم جلبها الي المناطق الناطقة باللغة التركية في القرن الثالث عشر والرابع عشر، ومنظر هذا الكلب الغريب يوحي بأشتراكه في الأصل والنوع مع كلاب الماشية البيضاء الروسية حيث تم استخدام هذه الكلاب في حراسة الماشية.


 

 
ورغم شكله الذي لا يدلّ إطلاقاً على فعاليته في الحراسة، إلا أن هذا الكلب رشيق جداً وسريع الحركة والبديهة، وكان يُستَعمل في الحرب العالمية الثانية من قِبل الروس لأسر الجنود الألمان عند دخولهم المنازل والأراضي. وهذا النوع لا يناسب المعيشة في المدن عادة، فهو يحتاج لمساحة شاسعة ليركض فيها، لأنه يحب الركض وهو كلب نشيط للغاية وكثير الحركة.
 
سلوك هذه الكلاب مثل مزاج غيرها من كلاب الماشية ففي الأوقات الطبيعية والعادية والتي لا تحتوي على أية أخطار، تكون في حالة من الهدوء الشديد كالأطفال وفي حالة من السكينة، أما في أوقات المتاعب فانها تدافع بشراسه وضراوة شديدة جداً وبغريزة طبيعية، أي أنه لا ينتظر حتي يتلقي الأوامر من صاحبه، ويفعل مايراه مناسب من هجوم ودفاع وكر وفر بشراسة غير عادية، وقوة وعناد إلى ان يفوز في المعركة وينتصر بقوة.
 

 
وهذه الكلاب – رغم شراستها الشديدة في القتال والدفاع – فهي حنونه بطبعها جداً مع صاحبها ومربيها ورقيقة في تعاملها مع الاطفال، مع أنها تتعامل بحذر مع الغرباء، إلا أنها قد تقبل أي تصرف من الاطفال حتى لو ضربتها بشدة، ولن تضر طفلاً مهما صنع معها إطلاقاً، وهكذا اشتهرت بمعامتلها مع الأطفال وحبها الشديد لهم، ولكن ان مس أحداً أي طفل بأي أذى فممكن أن تقتل في هذه الحالة من يؤذي هذا الطفل بأي شكل من الأشكال بدون تفاهم، فهي تدافع عن الأطفال بحياتها.
 

 
كما أن هذه الكلاب سريعة جداً في الحركة، وفي منتهى الذكاء والدهاء، وهي يقظة جداً وللغاية، وهي عادة تستريح بالنهار وتنشط طوال الليل تدور وتُمشط المنطقة الموجودة فيها في عمليات حراسة مكثفة، وحينما يتسلل أي كلب غريب أو يظهر ذئب او ثعلب أو أي دخيل مهما كان نوعه وشكله إلي مكان حراسة هذه الكلاب فأنها تضربة وتقبض عليه وتحتفظ به إلي أن يظهر مالكها، اما إن كان حيواناً شرساً فهي تقتله بدون أدنى تردد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد