أطراف إصطناعية حيوانية
تجارب الحيوانات التى تقوم أساسا على خدمة البشر مثل تخليق جرو متوهج يساعدنا فى إكتشاف الأمراض المختلفة أو تخليق عنزة عنكبوتية تنتج لنا الحرير، ليست هى الهدف الأوحد بل قد تكون التجارب من أجل مساعدة الحيوانات أنفسهم .
من أشهر محاولات مساعدات الحيوانات تلك الخاصة بالأطراف الإصطناعية. بسبب الحوادث سواء التى من صنع الأنسان أو الطبيعية، قد تعرض الحيوانات إلى فقدان بعض أطرافهم، فكثيرا ما نرى مشهد الكلب المغلوب على أمره يمشى متقافزا بثلاثة أطراف فقط لا غير بعد أن فقد طرفه الرابع فى حادث مأسوى.
“ستامبى” الكانجرو ، ذلك الحيوان الثديى ثنائى الأرجل، ، فقد أحد أرجله والتى تعتبر كارثة بالنسبة لحيوان يعيش حياته قافزا هنا و هناك. ولكن الحل لستامبى كان بتركيب رجل إصطناعية تضم زنبرك ليحاكى الحركة الطبيعية لرجل الكانجرو.
حديثا تعرض “أوسكار” القط المنزلى إلى حادث أفقده قوائمه الخلفية. الحل البديل فى هذه الحالة هى العجلة الدوارة التى تثبت فى جسم القط من الخلف لتعويضه عن فقد قوائمه. بدلا من ذلك الحل الغير وقور، أجريت عملية جراحية لأوسكار، لزراعة قوائم صناعية له موصلة مباشرة بعظم كاحله والتى أعادت لأوسكار قدرته الطبيعية على المشى.