الحيوان

من الألقاب التي أطلقت على الجمل وصارت مقترنة به "سفينة الصحراء" واكتسب اللقب لكونه الحيوان الأكثر قدرة على اجتياز بحار الرمال في الصحاري الشاسعة، ولكن يبدو أن مهارات الجمال لا تتوقف على الصحاري فحسب ولكنها تمتلك القدرة أيضًا على السباحة…

إنه قرد التارسير .. يعد هذا القرد الصغير من أغرب وأصغر الحيوانات التي قد تراها والتى تسكن أشجار غابات بروناى وسومطرة والفلبين، ويملك هذا الحيوان أكبر عين على الإطلاق بين الحيوانات الثديية مقارنة بحجمها الكلى.

يعرف هذا الحيوان العجيب بالأوكابي أو الأوكابيا، له رأس مثل الزرافة، وجسم كالحصان، وخطوط مثل الحمار الوحشي، ولسان أزرق طويل بما يكفي لتنظيف أذنيه.

حيوان ثديي من عائلة الفقميات ورتبة زعنفيات الأقدام، سمي أسد البحر وذلك لوجود عُرف حول رقبة الذكور الكبار يشبه لبدة الأسد.

تجارب الحيوانات التى تقوم أساسا على خدمة البشر مثل تخليق جرو متوهج يساعدنا فى إكتشاف الأمراض المختلفة أو تخليق عنزة عنكبوتية تنتج لنا الحرير، ليست هى الهدف الأوحد بل قد تكون التجارب من أجل مساعدة الحيوانات أنفسهم .

صارت البشرية هذه الأيام في حاجة ماسة إلى التواضع والتدني عن النظرة المتعجرفة والمتعالية , لعلها عن الاندفاع إلى حافة الكارثة , ولعل علم سلوك الحيوان يكون سبيلا لبعض ذلك , فلسنا وحدنا علي الأرض .