الغيبة والنميمة واثرها على المجتمع وعلى حياة الفرد
نواجه في مجتمعنا الشرقي أو ربما في المجتمعات عامة مشكلة كبيرة وهي كلام الناس، لدرجة أن حياة الإنسان أو المواطن تحولت من رأيه لرأي المجتمع، طريقة أكله، ملابسه، نوع الطعام الذي يتناوله بحياته اليومية، وحتى أنهم يختارون أصدقائهم حسب رأي المجتمع المحيط بهم.
لو دخلنا بشكل أعمق بين أفراد المجتمع سوف نجد بأن هذه العادة مكروهة فيما بينهم لأنها تمنعهم من ممارسة حياتهم وحريتهم وشخصيتهم بطريقة مستقلة عن المجتمع.
تعد هذه المشكلة من أكبر مشاكل المجتمع في الوقت الحاضر، والتي سببها الغيبة والنميمة بين الأفراد والتي تعود على المجتمع بالأضرار، ولو دخلنا بشكل أعمق بين أفراد المجتمع سوف نجد بأن هذه العادة مكروهة فيما بينهم لأنها تمنعهم من ممارسة حياتهم وحريتهم وشخصيتهم بطريقة مستقلة عن المجتمع.
أصبح الأفراد في مجتمعنا الشرقي يقلدون المجتمعات الغربية بطريقة عمياء، وهذا هو سبب الفساد في المجتمع، وعندما يقلدون الغرب فهم يقلدون الأفلام والمسلسلات والأمور التي لا طعم لها وفقط للترفيه عن النفس، وبكل الأحوال يبقى النقاش في هذا الموضوع مفتوحا خصوصا أن مشكلة النميمة منتشرة في المجتمع بشكل كبير.