العواصف، أنواع العواصف … صور
عاصفة (بالإنجليزية: Storm)، أو العاصفة، هي ظاهرة جوية ترتبط بحركة سريعة للرياح والتي تحمل معها عادة إما المطر أو الثلوج أو الرمال. تتفاوت العواصف في حجمها وفي مدة استمرارها.
العاصفة تعني عادة جوًا غير رائق أو مدمر، فيه مطر، أو تساقط جليد، وتكثف في البرودة، وأنواء، أو كلها مجتمعة. والعواصف هي أعاصير حلزونية جوية؛ أي أنها مناطق انخفاض في الضغط الجوي، تكتنفها رياح متجهة لولبيًا إلى الداخل.
تسير الأعاصير الحلزونية في مناطق خطوط العرض الوسطى من الغرب إلى الشرق، وتُحدث أمطارًا واسعة الانتشار، وعواصف رعدية، وإعصارًا عنيفًا، وعواصف مصحوبة برعد، وبرق، ومطر. والأعاصير الحلزونية الاستوائية تحدث أعاصير ممطرة وتايفونات.
وإذا انعدمت الرطوبة في الهواء أو كانت قليلة تسير الأعاصير الحلزونية إلى مسافة طويلة بدون أن تسبب تكثفًا للرطوبة. ولكن إذا التقت الزوبعة بجبهة من الهواء الدافئ الرطب، فإن دوامة الهواء تحصرها. ويرتفع الهواء الرطب في مركز الضغط المنخفض، ثم يتكثف (يتغير من بخار إلى سائل) أو يتسامى (يتحول من بخار إلى ثلج)، فتتكون قطرات ورقائق وبلورات ثلجية. وعندما تصبح ثقيلة تسقط أمطارًا على الأرض أو ثلجًا أو بردًا.
تتفاوت العواصف في حجمها، وفي مدة استمرارها. فأقل العواصف العنيفة. والعواصف الرعدية تؤثر عمومًا على مساحات تصل إلى حوالي 25كم²، وتستمر لبضع ساعات. وقد تؤثر أكبر العواصف، كالعواصف المدارية، والزوابع على قارات بأكملها، وتدوم لأسابيع.
أنواع العواصف:
عاصفة رملية.
عاصفة ثلجية.
عاصفة رعدية.
العاصفة الرملية:
هي عاصفة تحمل فيها الرياح كميات من الرمل في الهواء. وتشكل الرمال المحمولة في الرياح سحابة فوق سطح الأرض، ولا ترتفع معظم الرمال إلى أعلى من 50 سم، ولكن بعض حبات الرمل تصعد إلى ارتفاع مترين. ويتراوح متوسط قطر الحبات التي تحملها الرياح ما بين 0,15 و 0,30ملم. وخلال العواصف الرملية تصل سرعة الرياح إلى 16كم في الساعة وأكثر، كما يستمر هبوب العواصف من ثلاث ساعات إلى خمس ساعات.
تكثر العواصف الرملية في دول الخليج خاصة في شرق ووسط السعودية، وشمال أفريقيا في أنحاء الصحراء الكبرى.
العاصفة الثلجية:
هي عبارة عن عاصفة قاسية بصاحبها برد شديد ورياح قوية ويصاحبها سقوط للثلج. وهذه العواصف الثلجية توجد في شمال القارة الأمريكية الشمالية، وسيبيريا ودول إسكندنافيا وجرينلاند. والرياح الشتوية الباردة تبدأ في تكوينها من إسكندنافيا وشرق أوروبا باتجاه الغرب لتصبح هذه المناطق باردة جدا طوال شهور الشتاء. وعندما تهب الرياح خارج القارة الأوربية تكون جافة جدا وباردة جدا ويصاحبها بعض السحب كما يصاحبها هبوط ملحوظ في درجات الحرارة.
لكن عندما تتجه الرياح ناحية شمال غرب، تتجمع الرياح فوق مساحة كبيرة وطويلة فوق بحر الشمال مصاحبة معها السحب التي تجعل الصقيع كحزم، إن هذه السحب تعمل كبطانية تجعل درجة حرارة الجو ليلا أعلي. ففي هذه الحالة الصقيع يصعب التنبؤ به. والضباب في هذه المناطق يصعب التنبؤ به لأنه يعتمد على وجود أو عدم وجود السحب.
العاصفة الرعدية:
هي اضطراب في الغلاف الجوي، عبارة عن تفريغ كهربائي مفرد أو متعدد يكشف عن نفسه بومضة من الضوء (البرق) وصوت حاد أو مدمدم كالرعد، وترافق العواصف الرعدية سحب الحمل، وكثيراً ما يصاحبها هطول من الذي يصل إلى الأرض في صور زخات من المطر أو الثلج أو الكريات الثلجية أو البرد.
ولكي تتكون العاصفة الرعديــة لابـد من توافر تـيارات مُحمّلة ببـخار الماء من السطح (Moisture Supply) وأن يكون هناك رفع للهواء الرطب في الغلاف الجوي، وآليات هذا الرفع تتمثل في المرتفعات الجبلية والجبهات الهوائية الباردة والمنخفضات والأخاديد الجوية.
أنواع العاصفة الرعدية:
يوجد هناك ثلاثة أنواع من السحب الرعدية وهي :
* الخلية الواحدة،
* متعددة الخلايا في الحزام السحابي،
* السحابة الرعدية العملاقة.
دور العواصف الرعدية وأهميتها:
وتعتبر السحابة الرعدية آلية مهمة في توزيع الطاقة في الغلاف الجوي، حيث تأخذ الحرارة والرطوبة من طبقات الجو السفلى وتنقلها إلى طبقات الجو العليا، علماً بأن مقدار الطاقة في العاصفة الرعديـة يعادل 10 أضعاف الطاقة الناتجة عن القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
يتواجد على سطح الكرة الأرضية حوالي 2000 سحابة رعدية نشطة في وقت واحد، ولكن 1% من هذه السحب ينتج عنه برَد بحجم 3/4 البوصة أو يصدر عنه رياح هابطة قوية.
الظواهر المصاحبة للعواصف الرعدية:
* رياح شديدة هابطة : وقد تصل سرعتها إلى أكثر من 50 كلم في الساعة.
* الفيضانات.
* البَرَد.
* البرق و الرعد.
* (الثلج).