6 ظواهر مناخية عجيبة ! سبحان الله
يقول علماء المناخ إن مناخ الأرض كان من الممكن توقعه، إذا كانت الأرض من مكونة من عنصر واحد، وإذا كان شكلها كروي كامل، وفي هذه الحالة كانت التوقعات المناخية سوف تعتمد على حرارة الشمس، وسرعة دوران الأرض فقط، ولكن في الحقيقة السطح غير المنتظم للأرض، واختلاف تأثرها بحرارة الشمس، يخلق موجات من الضغط تؤثر على السحب، وتؤدي إلى تقلبات المناخ، واضطراب تحرك كتل الهواء، كما أن إختلاف الحرارة بين الأرض ومياه البحر، يؤدي إلى تكون ضغوط مختلفة وتغير سرعة الرياح وكل هذا غالبًا ما يحدث فجأة.
1. الحرائق:
رياح سانتانا الترابية الجافة، قد نشرت حرائق في الغابات لمدة 4 أيام في جنوب كاليفورنيا عام 2008، وتكونت نتيجتها دوامة نارية، حينما إرتفعت الحرارة بشكل كبير مما أدت إى تسخين الهواء حولها فوق الغابات المشتعلة، مما أدى إلى تعاقب التيارات الهوائية من الأسفل إلى الأعلى والعكس، في دورات متعاقبة مكونة هذه الدوامة النارية من الهواء المشتعل، ومن حسن الحظ أن هذه الدوامات النارية تموت بسرعة، وقاموا بتسميتها “بدوامة التنين”.
2. أضواء الليل:
السحب المضيئة ظاهرة ليست نادرة كما نظن، هي فقط نادرة المشاهدة، فهي تتكون في ليالي الشتاء القارس، فوق القارة المتجمدة فوق سطح الأرض بمسافة 15 ميل، ويتم تطوير هذه السحب في طبقات الجو العليا، فقط عندما تنخفض درجة حرارة الهواء إلى ما تحت -83 درجة مئوية، وهي الدرجة التي يبدأ عندها بخار الماء بالتكثف في طبقة الستراتوسفير.
3. ومضة من الضوء:
لمدة تزيد عن قرن كان هناك بعض الناس يبلغون عن رؤيتهم لومضات غريبة في السماء، وهالات حول السحب، حتى إلتقط العلماء أحد هذه الظواهر بكاميرا عام 1989، يظهر فيها لمعان غريب في السماء، وقد أسموها العفاريت، وهي في الحقيقة عمود من الضوء الأحمر، الذي ينتشر لأكثر من 30 ميل بارتفاع 50 ميل، ويتزامن حدوثه دائمًا مع حدوث البرق بين الأرض والسحب، ولا يعرف العلماء ما السبب في حدوث ذلك.
4. التدحرج للخارج:
دائمًا تتكون السحب على الحدود بين كتل الهواء الساخنة والباردة، ولكن ماذا يمكن أن يحدث إذا توفرت شروط نادرة الحدوث، بحيث يكون الحد بين الكتلتين أنبوب مستدير رفيع جدًا، سيكون ما يشبه أسطوانة مستديرة من السحب. ظهرت هذه الظاهرة في لاس أولاس على شاطئ مالدونادو في أوروجواي عام 2009، وتحدث هذه الظاهرة فوق سطح مستوي تمامًا فوق سطح المحيط مثلًا، بحيث يتكثف البخار الناتج من مياه المحيط في المنطقة الأسطوانية مكونة هذه الطبقة في الهواء.
5. فوق سطح الأرض:
ليس من الغريب رؤية أشكال غريبة للسحب في السماء، ولكن أن تظهر السحب في السماء كأنها أمواج المحيط، فعندما يتحرك نوعين من الموائع فوق بعضهما بسرعات مختلفة تبدأ في قص بعضهما البعض.
وفي وجود تشوهات في الحدود بين الطبقات يحدث ما يشبه في الصورة التالية.
6. قم بالطيران لترى:
قطرات الماء في السحب والتي تكون متجمدة، يمكن أن تظل سائلة حسب درجات الحرارة، وعند صعود الطائرة خلال طبقات الجو العليا تدفع الأجنحة الهواء تحتها، بحيث يقل ضغط الهواء فوق الأجنحة ويبرد الهواء فوق الأجنحة وإلى درجة -40 درجة مئوية، وهي الدرجة التي تحول بخار الماء إلى ثلج في طبقات الجو العليا، مما يكون كريستالات الثلج على الغيوم، ونتيجة التحولات في الحالات من الصلبة إلى الماء والغاز والعكس، تتحول الطاقة مكونة فجوة وسط الغيوم.