الزبيب هو عنب مجفف مختار عادة من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك. والزبيب نوعان: النوع الأسود من ذوي البذور، وعديم البذور وهو من العنب الأسود. والنوع الثاني من النوع الأصفر المخضر من ذوي البذور، وعديم البذور وهو من العنب الأخضر.
وقال فيه ابن سيناء الزبيب صديق الكبد والمعدة والعنب والزبيب بعجمهما جيد أي كل منهما لأوجاع المعي والزبيب ينفع الكلى والمثانة .
والعداؤون ينظرون إلى الزبيب بعين الاعتبار ويعلمون جيداً أنه أكلة خفيفة ملائمة وقليلة الدهون وعالية الطاقة.
غالباً ما نستخدم الزبيب لإضفاء مذاق شهي ونكهة مميزة على الأطعمة، إنما للزبيب أيضاً فوائد صحية عدة، أهمها:
– يعتبر بمثابة حلوى صحية غنية بالطاقة.
– مصدر رائع لإمداد الجسم بالطاقة والنشاط.
– يساعد في التركيز أثناء الاستذكار أو العمل.
– يسهم فيتامين “ب” في تعزيز وظيفة الأعصاب وتنشيط المخ.
– تعمل الألياف الغذائية الموجودة في الزبيب على تحفيز عملية الهضم.
– المعادن الموجودة فيه، وعلى رأسها الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور، تتمتع بفائدة كبيرة للأعصاب والعظام.
– رغم تجفيفه، يظل العنب محتفظاً بمكوناته المفيدة لصحة الإنسان ويزداد محتوى الكربوهيدرات والمواد الغذائية داخل العنب بعد تجفيفه بمعدل يراوح بين 4 إلى 5 أضعاف.
– السكر بنوعيه الفركتوز والغلوكوز يُمثل أكثر من 60 % من مكونات الزبيب. ويمكن الجسم امتصاص الغلوكوز مباشرة من دون أن تعمل العصارة الهضمية على تفكيكه.
