أغرب المساجد حول العالم
هنالك دائما الغريب في كل شيئ، ومن غرائب المساجد طريقة أو مكونات بنائها، أو مكان البناء. وفي الموضوع التالي سنعرض بعضا من أغرب المساجد في أماكن مختلفة حول العالم.
– مسجد من الكريستال (أندونيسيا):
يقع هذا المسجد على بحيرة بوترا جايا الاصطناعية في مدينة كوالا ترينجانو في الشمال الشرقي من شبه الجزيرة الماليزية، أمر ببنائه السلطان ميزان زين العابدين في عام 2006. مصنوع من الكريستال الخالص واستغرق بناؤه نحو العامين وافتتح للمرة الأولى لاستقبال المصلين في عام 2008. وهو ثاني أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا بعد جامع الاستقلال الذي يقع في جاكارتا. يتسع المسجد لأكثر من 15 ألف مصل، ويعد من أهم مناطق الجذب السياحي في ماليزيا بسبب طرازه الفريد، ولكونه أجمل مسجد يمكن مشاهدته في العالم.
– مسجد تحت الماء (السعودية):
تمكن مجموعة من الغواصين السعوديين من بناء مسجد تحت الماء كي يتمكنوا من أداء الصلوات في مواعيدها فيه. المسجد مكون من مواسير بلاستيكية بها فتحات لملئها بالرمال كي يضمن أكبر قدر من التوازن والثبات، ثبتت المواسير لتكون 4 أضلاع لتكن بمثابة الجدران التي تحدد مساحة المسجد.
– مسجد من الذهب (سلطنة بروناي):
وهو مسجد “عمر علي” الذي يقع في سلطنة بروناي، صنعت قبته من الذهب، وصنابير الوضوء لها رؤوس من الذهب أيضاً. ومن المعروف أن سلطنة بروناي من أغنى دول العالم، فهي جزيرة صغيرة غنية بالنفط والغاز والكثير من المعادن، كما أن 80% من مساحة أرض البلاد تغطيها الغابات.
– مسجد كأنني أكلت (تركيا):
هو جامع صغير في منطقة ‘فاتح’ في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو ‘ صانكي يدم ‘ أي كأنني أكلت. ووراء هذا الاسم الغريب قصــة.
كان يعيش في منطقة ‘فاتح’ شخص ورع اسمه خير الدين أفندي، وكان عندما يمشي في السوق، وتتوق نفسه لشراء فاكهة، أو لحم، أو حلوى، يقول في نفسه : ‘ صانكي يدم’ يعني كأنني أكلت’ أو ‘افترض أنني أكلت’!! … ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق … ومضت الأشهر والسنوات … وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل … ويكتفي بما يقيم أوده فقط، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد، أطلقوا على الجامع اسم جامع: صانكي يدم.
– مسجد على هيئة كومة رمل (السعودية):
يقع هذا المسجد في السعودية وتحديداً بمدينة الرس في القصيم. ترجع غرابة المبنى بسبب عدم احتوائه على أعمدة ولا حتى جدران، بل شيد ليعتقد من يراه أنه كومة من الرمل البارزة على سطح الأرض، فهو أشبه بالغار أو الكهف الصغير.