هل تعلم أن الغضب مفتاح كل شر
علاج الغضب في الطب النبوي :
1 – الصمت والسكوت وترويض النفس على الهدوء والسكينة، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق، حتى يخيره من أي الحور شاء). رواه أبو داود بسند حسن.
ولقد قال النبي صلى الله عليه و سلم (لا تغضب) [البخاري والترمذي].
2- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فهو الذي يشعل نار الغضب، يقول الله تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} (فصلت : 36)، وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين يستبّان، فأحدهما احمرّ وجهه، وانتفخت أوداجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لأعلم كلمة، لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد) صدق رسول الله.
3- تغيير الوضعية: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) رواه أبو داود.
فتغيير الوضعية على حسب العلم الحديث تعمل على تغيير فى الهرمونات.
4 – الوضوء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تُطْفَأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) [أبو داود].
5 – إلصاق الخد بالأرض: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن الغضب جمرة (أي: مثل النار الملتهبة) في قلب ابن آدم. أما رأيتم إلى حُمْرَة عينيه وانتفاخ أوداجه (ما أحاط بالحلق من العروق)؟! فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض) [الترمذي وأحمد].
علاج الغضب في العلم الحديث:
إن العلم الحديث لم يأتي بحلول للغضب أو علاج وكل ما وسعنا أن نجده هو مجموعة من توصيات، ابسط ما يقال عنها أنها تطبيق لما جاء به النبي صلى الله عليه و آله وسلم. ومن هذه التوصيات ما نشرته مستشفى مايكلونك الشهيرة وهى:
1- روض انفعالك.
2- خذ فترة صمت وعد من 1 – 30.
3 – غير وضعك و تحرك بجسدك.
4 – اسبح أو باشر الماء.
5 – قل كلمة تهديك مثل: ( خذها بسهولة).
6 – فكر بعناية قبل قول أي شيء.
ومن هنا نجد أن العلم الحديث لم يجد إلا ما اخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ أكثر من 1400عام، ولم يأتي بحلول جديدة أو مبتكرة.