الصراع من أجل التعلم … طرق خطيرة وغريبة للوصول إلى المدرسة
تتنوع الطرق في العالم وتتباين بين الرفاهية المطلقة والأمان الكبير، والرعب والخطر، وقد يضطر الأطفال أن يعرضوا أنفسهم للمخاطر بالمغامرة والمرور على نفس الطريق يوميا للذهاب إلى مدارسهم، والعودة منها لمنازلهم.
وفي مناطق بجنوب غرب الصين واندونيسيا والفلبين وغيرها، يكون بناء الطرق أمرا صعبا للغاية بسبب الجبال الشاهقة والأنهار المتدفقة، ويسير التلاميذ في تلك المناطق يوميا، مواجهين الأخطار عبر طرق وأنفاق حفرت في الصخور، وعبر تلال وأودية سحيقة، وقد يستخدموا حبالا مربوطة بين ضفتي نهر كي يتمكنوا من الوصول إلى مدارسهم.
صور لأخطر طرق الوصول للمدرسة في بعض الدول
في أندونيسيا يمسك الطلاب بقضبان الصلب على الجسر المتهالك، للعبور فوق نهر كيهيرانغ قرب قريتهم في ليباك ريجنسي. لكن لم يعد باستطاعتهم عبور الجسر بعدما سقط أحد طرفيه، فيضطرون اليوم للتعلق بالطرف المتبقي لعبور النهر وصولًا إلى صفوفهم.
في مقاطعة ريزال في الفلبين، يستخدم التلاميذ الإطارات المطاطية لاجتياز النهر وصولًا إلى المدرسة.
في مقاطعة سيتشوان الصينية، يحاول التلاميذ شق طريقهم وسط العواصف والثلوج لعبور جسر خشبي ملتوي ومتهالك غطته الثلوج، هذا الجسر هو الصلة الوحيدة التي تربط أهالي قرية شاوان بالعالم الخارجي.
زانسكار، جبال الهملايا الهندية، طلاب يشقون أعتى الجبال المغطاة بالثلوج في طريقهم إلى المدرسة.
غولو، الصين، المشي لخمس ساعات على الأقدام في مسار جبليّ صخريّ عرضه أقل من 100 سم للوصول إلى أنأى مدرسة في العالم!
زانج جياوان، جنوب الصين، طلاب مدارس يتسلقون سلالمًا خشبية غير آمنة في طريقهم إلى المدرسة.
التزلج على كابل حديدي طوله 800 متر على ارتفاع 400 متر، فوق نهر ريو نيجرو في كولومبيا للوصول للمدرسة.
في إحدى قرى أندونيسيا يضطر التلاميذ لعبور نهر في طريقهم للذهاب إلى مدرستهم. صور تبين ذلك.