الطفل السلحفاة … حالة من أندر الحالات بين بني البشر!!

0 701

الصبي الكولومبي، ديدييه مونتالفو، كان قد نمت عليه تالولة (شامة) كبيرة حتى غطت ظهره بالكامل عندما بلغ عمر ست سنوات وأصبحت مثل قوقعة السلحفاة، مما اكسبه لقب الصبي السلحفاة.


 
يولد طفل واحد من كل عشرين ألف طفل وعلى أجسامهم شامات كبيرة متعددة (وحمة صباغية خلقية)، ولكن لم يتم التعامل مع تالولة بحجم تالولة ديدييه من قبل. وقد كان القروييون يتفادونه هو وعائلته في موطنه في ريف كولومبيا في أمريكا الجنوبية وكانوا يتهمون والدته لوز بأن الذنب ذنبها حين نظرت إلى كسوف الشمس أثناء حملها. أسرة ديدييه فقيرة جدا ولم تقدر على إجراء عملية جراحية، ولكن حياته تتغيرت عندما كتبت قصته المؤثرة في صحيفة محلية فانهالت عليهم التبرعات.
 
وفي أوائل عام 2012 قام فريق من الجراحين في العاصمة الكولومبية بوغوتا بإجراء عملية على ديدييه لإزالة الورم. ثم كان على الأطباء إجراء سلسلة معقدة من عمليات ترقيع الجلد على عدة مراحل. وقد غطت العديد من الصحف قصته وبالذات موقع ناشونال جيوغرافيك.
 

 

 

 

 

 
لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد