قطط تجسس تعمل لحساب المخابرات المركزية الأمريكية!
خلال الحرب الباردة، قامت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بإنفاق الكثير من الأموال لجعل الحيوانات عملاء حقيقيين في التجسس.
القطط والغربان والحمام والدلافين، كلها وربما غيرها تم استخدامها لأغراض التجسس.
وحول المشروع السري تحدث بوب بيلي، الذي أشرف على إعداد أول الثدييات البحرية للعمل في سلاح البحرية الامريكية. ثم أصبح رئيسا لشركة Animal Behavior Enterprises.
هذه الشركة كانت تملك ملجأ للحيوانات الذكية. على سبيل المثال، تم تدريب الغربان على تقديم والتقاط الأشياء، والتعرف على الأماكن. والحمام على التحذير من كمائن العدو، والقطط أتقنت التنصت على محادثات الناس. كما قام سام بيلي بتمرين الدلافين على كشف ونزع فتيل الألغام.
استطاع خبير المشروع السري للغاية “القط المتنصت”زرع أجهزة تنصت في الأذن الداخلية للقط، وتثبيت بطاريات في القفص الصدري لديه، وغيرها من الأجهزة، بحيث يتم توجيه القط بإشارات الموجات فوق الصوتية في اتجاهات مختلفة والتنصت على المحادثات.
وتدور حول هذا المشروع شائعات مختلفة. فكما يؤكد أحد العاملين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، أن قطا واحدا فقط شارك في تلك التجربة، وقامت سيارة بدهسه.
في حين أن بيلي يؤكد العكس، مشيرا إلى ان القطط والغربان تستخدم بنشاط. ووفقا لوثائق من وكالة المخابرات المركزية، كانت الحيوانات تستغل كذلك للتجسس في الاتحاد السوفياتي.