البومة … قدرة عجيبة على التمويه والتخفي
البوم (باللاتينية: Strigiformes) طائرٌ جارحٌ يَنشَطُ بصورةٍ رئيسيةٍ ليلاً. وهو يستعينُ بحاسةِ سمعِهِ القويّةِ وعينيهِ الكبيرتينِ اللتينِ توفرانِ رؤيةً ليليةً جيدةً، في اصطيادِ الفئرانِ والأرانبِ وغيرها من الحيوانات الصغيرة.
للبوم ريشٌ ناعمٌ يسمحُ له بطيرانٍ صامتٍ فلا ينكشف أمره. ولبعضِ أنواعِهِ نَعيقٌ يَسهُلُ تمييزُهُ. البومة السمراء لم تكن توجدُ إلا في الغابات. اليومَ، نجدهُا أيضاً في المدن، حيث تصطادُ الفئرانَ والجِرْذانَ. وفي النَّهارِ، تستريحُ البومة على الأشجارِ وفي الحدائقِ.
يعيشُ بومُ الجُحورِ ومَوْطِنُهُ أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية في جُحورٍ أرضيةٍ. وهو يحفرُ الجُحرَ بنفسهِ أو يستعيرُ جُحراً هجرهُ حيوانٌ آخرُ، مثلُ السُّلحفاةِ الأميركيّةِ. بومُ الهامةِ، أو بومُ الحظائِرِ، يُعشِّشُ في المَباني، أو في تجاويفِ الأشجارِ أو في عُشِّ صقرٍ مهجورٍ.
رأسُ بومِ الهامةِ المستديرُ يُساعدهُ على سماع الفريسة. وحين يصطاد البومُ فريسةً يحمِلُها إلى فراخِهِ في العُشِّ. بإمكانِ البومِ أن يُديرَ رأسَهُ في حركةٍ شبهِ دائريةٍ عندما يُنصِتُ إلى الأصواتِ حوله.
يعيشُ البومُ الثَّلجيُّ، أو الأبيضُ، في القطب ويُعشِّشُ على الأرض، ويقتَاتُ بصورةٍ رئيسيةٍ نوعاً من القوارضِ اسمُهُ اللاّموسُ.
والبومة تستطيع أن تجعل نفسها غير مرئية تماماً بينما تقف على الجدران والأشجار والحجارة في محاولة للبحث عن الطعام، لتبدو فى النهاية وكأنها جزء من الشجرة أوالحجارة التى تقف عليها.
الصور التالية توضح ذلك.