نعرض اليوم اختراع مدهش ومفيد للبشرية بحق ، اختراع سيمكن بفضله إنقاذ حياة الآلاف من البشر الذين يغطسون او يواجهون خطر الغرق في قاع البحار أو المحيطات .

فقد ملايين من البشر حياتهم نتيجة الغرق وأحياناً من يذهب لينقذ الغريق يضحى بحياته هو الآخر في سبيل ذلك ، فالغطاسون وهواة السباحة أو الصيادون أو الراكبون على متن المراكب والسفن واليخوت جميعهم معرضون لمواجهة خطر الموت غرقاً .

وكم سيكون رائعاً أن يوجد في قاع البحار شيئ إلكتروني يوجه لينقذ هؤلاء الموشكون على فقد حياتهم في التو واللحظة ، ولهذا السبب تحديداً أخترع فريق من العلماء الإيطاليين هذا الأخطبوط الإلكتروني ذو الأرجل المتعددة والذي تكلف حوالي 13 مليون $ و سيتم استخدام هذا الاختراع المذهل والنافع في غضون اشهر قليلة.

 
ويمتاز هذا الأخطبوط بليونة ومرونة كبيرة كما يمكنه لذراعه وارجله ان تتمدد وتنكمش تبعاً للحاجة وأيضاً يستطيع الغوص حتى يصل للقاع وهو ما لا يقدر عليه بالطبع أي إنسان مهما بلغت مهارته في الغطس والعوم .
 
و الأخطبوط مصنوع من مادة السيليكون وهو مطاط ومضاد للماء كما ان سطحه الخارجي وأطرافه الثمانية مزودة بنتؤات وبروز حتى لا ينزلق من تم إنقاذه ويمكن لهذا الأخطبوط أن يساعد العلماء على سبر أغوار القاع واكتشف العديد من الكنوز والحقائق المدنونة هناك.

The post أخطبوط آلي يستطيع إنقاذ حياة الغرقى في قاع البحار appeared first on ويكي عربي.

توصل فريق من العلماء الأوروبيين إلى أن نحو 40 في المئة من النجوم من نوع القزم الأحمر (وهو Super Earth النوع الأكثر شيوعاً في مجرتنا) لديها كواكب صخرية مماثلة للأرض تسمى التي تسمح للماء (Habitable Zones) تتحرك في مدارات ضمن المناطق الصالحة للحياة بالوجود بصورته السائلة على سطح الكوكب…

وبما أن هناك نحو 160 مليار قزم أحمر في مجرة درب التبانة؛ فهذا يعني أن عدد الكواكب التي يمكنها احتضان الحياة سيكون كبيراً جداً… فريق العلماء هذا هو الأول في إحصاء الكواكب من النوع المذكور والتي تتراوح كتلتها بين مرة وعشر مرات تلك الخاصة بالأرض…
 
لكن بما أن الأقزام الحمراء تعد نجوماً “باردة” نسبياً مقارنة بالشمس؛ فلوجود المياه السائلة على سطح كواكبها، يجب أن تكون تلك الكواكب على مسافة أقرب من نجمها مقارنة مع المسافة التي تفصل أرضنا عن نجمها.

The post مليارات الكواكب القابلة للحياة في مجرتنا appeared first on ويكي عربي.

”إكسير الحياة” عقار تبحث عنه البشرية منذ بدء الخليقة بهدف إطالة أمد العمر.

حلم سعى العلماء والفلاسفة لتحقيقه، فعبر العصور، اهتم المشتغلون في علم الكيمياء بأساطير ما قبلهم، وبذل الجميع ما في وسعهم للحصول على ”قطرات” تُعينهم على مد أعمارهم سنوات قليلة، الحلم صار قريباً من التحقق فقد يكون القرن الحالي الشاهد على مولد عقار الخلود.
 
في دراسة مطولة نشرتها دورية ”العلم الحيوي”، قال مجموعة من العلماء إنهم تمكنوا من اكتشاف الجين البشرى الذى يسبب تقدم العمر.
 
ووجد العلماء أن ”الجين” يخضع لقاعدة ”عدم الاستقرار” الأمر الذى يكشف آلية تقدم العمر، فعبر مجموعة من التفاعلات الخلوية التي يسببها ”الجين” يحدث اضمحلال للخلايا البشرية مما يسبب الشيخوخة.
 
”سير 2” هو الاسم الذى أطلقه العلماء على الجين الذى يقوم بالتأثير على الحامض النووي البشري ”الأر دي إن أيه” “RDNA” ويسبب عدم استقراره، وقام فريق منهم بإجراء تجارب على نوع من الخميرة تحتوى على نفس الجين في محاولة منهم لفهم طبيعة عمله، وبعد عدة أشهر، نجح الفريق البحثي في تقليل التفاعلات الكيميائية في الخميرة، الأمر الذى أدى إلى إطالة عمرها.
 
”هذا اكتشاف مهم ورائع”.. يقول الدكتور ”أوستون جانلي”، الاستاذ بمعهد الطبيعة والعلوم الحيوية، مؤكداً أن الاكتشاف قد يجعل البشر ”أكثر عمراً في المستقبل”.
 
وأشار ”جانلي إلى أن الأبحاث ستتواصل وستمتد إلى البشر في أقرب فرصة ”يجب علينا ملاحظة أن الخميرة ليست إنسان، نحتاج وقت أطول وتجارب أكثر للحكم على الجين ومحاولة تطويعه”.

The post علماء يكتشفون ”الجين” المُسبب للشيخوخة appeared first on ويكي عربي.