انقراض الحيوانات في الماضي كان سببه ناجماً عن الأحداث الطبيعية مثل الظروف المناخية كعوامل الحرارة والبرودة، أو التغيرات في مستوى سطح البحر.

في العصور الحديثة أصبح للبشر دوراً كبيراً في انقراض الحيوانات، وذلك بسبب إزالة الغابات وقطع الأشجار، البناء على الأراضي الزراعية، تلوث البيئة وانتشار الأوبئة، الصيد العشوائي للأسماك والحيوانات البرية، نقل الحيوانات من بيئتها الأساسية إلى بيئة أخرى غير ملائمة وغيرها من الأسباب التي أدت إلى انقراض بعض الحيوانات.

لدينا هنا قائمة تضم أهم الحيوانات التي انقرضت حتى وقتنا الحالي.

طائر الدودو (Dodo)

طائر الدودو أو دودو (Dodo) هو طير من فصيلة الطيور المنقرضة ويبلغ من الطول متر أي ثلاثة أقدام تقريبا، ويزن نحو 10-18 كجم.

طائر الدودو لا يطير ومشابه لفصيلة الحمام التي عاشت في جزر موريشيوس، والسبب في كونه لا يطير يعود إلى توفر المصادر الغذائية الوفيرة وسهولة الحصول عليها.

الحمام الزاجل أو المهاجر (Passenger Pigeon)

الحمام الزاجل أو المهاجر أو المسافر (Passenger Pigeon)، هو طائر كان موجوداً في أمريكا الشمالية حتى أوائل القرن العشرين عندما انقرضت بسبب الصيد وإزالة الغابات، وكان يعيش هذا النوع من الطيور في أسراب ضخمة.

الأوك العظيم (Great Auk)

الأوك العظيم (Great Auk) هو طير انقرض في منتصف القرن التاسع عشر، وكان عملاق لا يطير، وقد عثر عليه في شمال المحيط الأطلسي، وجنوبا حتى شمال اسبانيا، وكان متوسط ارتفاعه 75-85 سم ووزنه حوالي 5KG.

النمر التسماني (Tasmanian Tiger)

النمر التسماني أو الذئب التسماني أو الثايلسين (Tasmanian Tiger)، هو حيوان منقرض ويعرف بالخطوط المميزة التي تظهر على ظهره، لم يكن يعيش هذا الحيوان إلا في قارة أستراليا والجزيرتين القريبتين منها وهما تسمانيا وغينيا الجديدة، ويعتقد أنه انقرض خلال القرن العشرين.

كان أن النمر التسماني يعد آخر نوعٍ معروف من فصيلة الثايلسينيات، التي عثر على أحافير لها تعود حتى عصر الميوسين.

السنوريات ذات الأسنان السيفية (Sabre-toothed Cat)

السنور ذو الأسنان السيفية (Sabre-toothed Cat)، هو حيوان منقرض من فصيلة السنوريات كان يتغذى على الحيوانات الضخمة، منها الثور الأمريكي وقد يتغذى حتى على صغار الماموث و أحيانا على البالغة منها، يبلغ طول أسنانه 18 سم.

كان للسنور ذو الأسنان السيفية عدة منافسين من أنواع الحيوانات المفترسة الأخرى مثل الذئاب الرهيبة و الدب العملاق قصير الوجه و دب الكهوف و اسد الكهوف الأوربي الذي يكون أكبر منه حجما بنسبة 50 بالمئة تقريبا و على الأرجح أقوى منه.

إذاً فالسمايلدون ليس أقوى الحيوانات في ذلك الوقت و ليس حتى أقوى السنوريات فهو كان يعتمد على سرعة الضربة الفتاكة ليتناول غذائه قبل وصول منافسيه فهو يهاجم فرائسه عن طريق حنجرتها بواسطة أسنانه الفتاكة الطويلة لان أسنانه قد تنكسر باحتمال كبير إذا هاجم فرائسه من مكان أخر مثل جوانبها.

قوة عضته ليست قوية جداً فهي بقوة عضة الكلب لكنه يستخدم أسنانه الطويلة لمهاجمة حنجرة فرائسه.

سبب انقراضه هو القطران المتجمع الذي علقت به الفرائس مما أدى إلى انجذاب النمر إليها وقد علق في القطران هو أيضاً.

دولفين نهر بيجي (Baiji River Dolphin)

دولفين نهر بيجي كان من الحيوانات المهددة بالانقراض منذ عام 1996، مما استدعى بذل العديد من الجهود البيئية لحفظ هذه الدلافين النهرية الجميلة، ولكن لم تنجح هذه الجهود.

كان هذا الدولفين يعيش في نهر المياه العذبة منذ عام 2001. ومنذ ذلك الحين، تفحص الباحثون لنهر اليانغتسى فى الصين – النهر الوحيد الذي يحفظ موائل دولفين نهر بيجي – بحثا عن أي ناجين، لكنهم لم يجدوا شيئاً.

في عام 2006، أعلن الباحثون أن دولفين نهر بيجي قد تم إدراجه في قائمة الحيوانات التي انقرضت، وذكر أنهم لم يعثروا هناك على أي ناجين، ومن المرجح أنهم انقرضوا ولم يتبقى منهم شيئ على قيد الحياة.

ويعود سبب الانقراض إلى تلوث المياه العذبة بوسائل التصنيع، وحركة السفن الثقيلة، والإفراط في صيد الأسماك، وبناء السدود، والتجريف وتلوث المياه والبيئة التي أثرت على تواجد دولفين نهر بيجي على قيد الحياة.

بقرة البحر ستيللر (Steller’s Sea Cow)

بقرة البحر ستيللر (Steller’s Sea Cow)، تعد من فصيلة الثدييات آكلة العشب والنباتات كالخراف والماعز والأبقار، ولها ذيل يشبه ذيل الحيتان والدولفين، يصل طولها على الأقل 9 متر ووزنها حوالي 8 طن.

انقرض حيوان بقرة البحر ستيللر في القرن الثامن عشر الميلادي بسبب تعرضه للصيد على يد الصيادين.

الماموث الصوفي (Woolly Mammoth)

الماموث الصوفي (Woolly Mammoth) هو نوع من الماموث عاش في عصر البليستوسين، و كان واحد من آخر أنواع الماموث، ظهر منذ ما يقرب من 400,000 سنة مضت في شرق آسيا.

وعل البرانس (Pyrenean Ibex)

عاش وعل البرانس في القرن الرابع عشر وكانت أعداده كثيرة، إلا أنه انقرض في منتصف القرن التاسع عشر.

كان يتغذى وعل البرانس على الحشائش والأعشاب، ويصل ارتفاعه إلى 60-76 سم عند الكتف ووزنه 24-80 كجم.

يعتقد العلماء أن عدة عوامل مختلفة ساهمت في انقراض وعل البرانس من ضمنها تعرضه للصيد والمرض وعدم قدرته على المنافسة مع غيرها من الثدييات.

وحيد القرن الأسود بغرب أفريقيا (West African Black Rhinoceros)

وحيد القرن الأسود حيوان ثدي من فصيلة الكركدنيات ومن طائفة الثدييات يعيش في جنوب وغرب أفريقيا يبلغ طول راسه و جسمه حوالي 4 امتار و ارتفاع كتفه يبلغ 180 سنتمتر و يزن حوالي 3500 كجم تقريبا.

يألف المناطق المزروعة بالشجيرات والأراضي الجرداء و المناطق المكشوفة ويتمتع بحاستي شم وسمع قويتين ونظر ضعيف.

تعيش الذكور منعزلة بينما تصطحب الأنثي صغارها تلد الأنثى مرة كل ثلاث سنوات تدوم فترة الحمل حوالي 18 شهرا تضع بعدها صغيرا واحدا في أغلب الأحيان.‏

The post تعرف على أهم الحيوانات المنقرضة حول العالم بالصور appeared first on ويكي عربي.

توصل العلماء من خلال دراسة حديثة إلى دليل إضافي على أن الدلافين تنادي بعضها البعض “بالاسم”.

وقد أظهرت الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم أن الدلافين، وهي من الثدييات البحرية، تستخدم صفارة فريدة من نوعها للتعرف على بعضها البعض ، كما يستخدم البشر الأسماء في مناداة بعضهم البعض.

وقد وجد فريق البحث الذي أجرى الدراسة من جامعة سانت أندروز بإسكتلندا أنه عند سماع هذه الحيوانات للنداء الخاص بها فإنها تستجيب له.

وقال فنسنت جانيك بوحدة بحوث الثدييات البحرية بالجامعة “إن الدلافين تعيش في بيئة بحرية ثلاثية الأبعاد، دون وجود أي نوع من المعالم المميزة، وهي بحاجة إلى أن تبقى معا كمجموعة واحدة.”

وأضاف “هذه الحيوانات تعيش في بيئة تحتاج فيها إلى نظام فعال جدا لتبقى على اتصال فيما بينها.”

صفارات الهوية

وكانت هناك شكوك قديمة مفادها أن الدلافين تستخدم صفارات مميزة بنفس الطريقة التي يستخدم بها البشر الأسماء.

وتوصلت البحوث السابقة إلى أن هذه النداءات كانت تستخدم بشكل متكرر، وأن الدلافين في نفس المجموعات كانت قادرة على تعلم ومحاكاة الأصوات غير المعتادة.

لكن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دراسة استجابة هذه الحيوانات للنداء “بأسمائها”.

ومن أجل التحقق من ذلك، سجل الباحثون مجموعة من أصوات الدلافين ذات الأنف القارورية، وتم تحديد بصمة الصوت لكل دولفن.

ثم قام العلماء بتشغيل هذه الأصوات باستخدام سماعات تحت الماء.

وقال جانيك: “قمنا بتشغيل الصفارات الخاصة بالحيوانات في كل مجموعة، كما قمنا بتشغيل صفارات أخرى بترتيب معين، وبعد ذلك قمنا بتشغيل صفارات خاصة بمجموعات مختلفة، ولحيوانات لم ترها قبل ذلك مطلقا في حياتها.”

وقد وجد الباحثون أن أسماك الدولفين استجابت بشكل فردي للصوت الذي يخصها، من خلال الرد عليه بصفارتها الخاصة.

ويعتقد الباحثون أن الدلافين تفعل كما يفعل البشر، فهي تجيب حينما تسمع أحدا ينادي باسمها.

وقال جانيك إن مثل هذه المهارة ظهرت لمساعدة الحيوانات على البقاء معا فيما بينها في مجموعة وسط هذه البيئة الواسعة تحت الماء.

وأضاف “في معظم الوقت، لا يمكنها أن ترى بعضها البعض، ولا تستطيع أن تستخدم حاسة الشم تحت الماء، وهي حاسة مهمة جدا بالنسبة للثدييات من أجل التعرف على بعضها البعض. كما أنها لا تميل إلى المكوث معا في بقعة واحدة، وبالتالي فهي لا تملك أعشاشا أو جحورا لكي تعود إليها.”

ويعتقد الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي يشهدون فيها مثل هذا الأمر في حيوان ما، على الرغم من أن دراسات أخرى سابقة قالت إن بعض الأنواع من طيور الببغاء قد تستخدم الأصوات لتميز بعضها البعض داخل مجموعاتها.

وقال جانيك إن فهم كيفية تطور هذه المهارة بالتوازي في مجموعات أخرى مختلفة من الحيوانات قد يساعدنا في التعرف على المزيد بشأن كيفية تطور الاتصال لدى البشر.

The post هل تعلم أن الدلافين تنادي بعضها بعضا “بالاسم” appeared first on ويكي عربي.