Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/arwiki/public_html/index.php:4) in /home/arwiki/public_html/wp-includes/feed-rss2.php on line 8
وسوم : حكم - ويكي عربي https://ar-wiki.com/tags/حكم/ (ويكي عربي (الموسوعة العربية للمعلومات) هيا اكبر واضخم موسوعة للمعلومات فى جميع المجالات الموثوق من مصادرها . Tue, 18 Feb 2014 21:56:39 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 121540655 من حكم وأقوال الإمام علي رضي الله عنه https://ar-wiki.com/general/4340/%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87/ https://ar-wiki.com/general/4340/%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87/#respond Fri, 27 Dec 2013 21:03:28 +0000 https://www.ar-wiki.com/?p=4340

كان الإمام علي رضي الله عنه ينطق بالحكمة، حكيمًا موجزًا، يهتدي إلى الصواب إن تشعبت الطرق بغيره من الناس، ويفهم الأمور على وجهها، ويضعها في نصابها، فقد استشار عمر الناس، فسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي: من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك أرض الشرك.   وقد كان ذلك الاختيار إلهامًا […]

The post من حكم وأقوال الإمام علي رضي الله عنه appeared first on ويكي عربي.

]]>

كان الإمام علي رضي الله عنه ينطق بالحكمة، حكيمًا موجزًا، يهتدي إلى الصواب إن تشعبت الطرق بغيره من الناس، ويفهم الأمور على وجهها، ويضعها في نصابها، فقد استشار عمر الناس، فسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي: من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك أرض الشرك.


 
وقد كان ذلك الاختيار إلهامًا من الله، لأن الهجرة من أعظم المناسبات الإسلامية، فهي حد فاصل بين العهدين: المكي بكل ما حوى من تعذيب وإيذاء، واستضعاف، والعهد المدني الذي يصور الحرية والتمكين، والوضع الجديد الذي يعيشه المسلمون آمنين فهو تاريخ يستحق أن يسجل كبداية عصر جديد.
 
كما تألقت الحكمة في شكل كلمات على لسان أمير المؤمنين عليٍّ ، فمن ذلك قوله:
 
ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدةٍ منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل.
 
وقد ترك لنا أمير المؤمنين جملة نافعة من كلامه في الزهد والرقائق مما يستحسن الوقوف عندها لأخذ العبرة واستلهام العظة، فيروي مهاجر العامري أن عليًا قال: إنما أخشى عليكم اثنتين: طول الأمل، وإتباع الهوى، فإن طول الأمل ينسي الآخرة، وإن إتباع الهوى يصدّ عن الحقّ.
 
ويروي ربيعة بن ناجذ أنه سمع عليًا يقول: كونوا في الناس كالنحلة في طيرانها، ليس من الطير شيء إلا وهو يتضعفها، ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها، خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم، فإن للمرء ما كسب، وهو يوم القيامة مع من أحب.
 
ويحدد معالم الخير التي ينبغي لكل مسلم الوصول إليها، والحرص على الاتصاف بها، فيقول عليًّ : أحفظوا عني خمسًا، فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن قبل أن تدركوا مثلهن، لا يرجو عبد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحي جاهل أن يتعلم، ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: اللهم أعلم. واعلموا أن منزلة الصبر من الإيمان، كمنزلة الرأس من الجسد، فإن ذهب الرأس ذهب الجسد، وإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان.
 
ويعلمنا أمير المؤمنين عليّ أن العالِم الحقيقي، هو من لا يقنط الناس من سعة رحمة رب العالمين، وفي نفس الوقت لا يجعلهم يفترون، وبأنفسهم يعجبون، يقول:
 
ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا يؤمنهم من عذاب الله، ولا يرخص لهم في المعاصي، ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره، ولا خير في عبادة لا علم فيها، ولا خير في علم لا فهم فيه، ولا في قراءة لا تدبر فيها.
 
وكان يوجه رعيته بسهام حكمته، فقد أخرج الخلال بسنده عن أبي سعيد قال: كان عليّ إذا أتى السوق قال: يا أهل السوق، اتقوا الله، وإياكم والحلف، فإن الحلف ينفق السلعة، ويمحق البركة، وإن التاجر فاجر خلا من أخذ الحق، وأعطى الحق والسلام عليكم. ثم ينصرف، ثم يعود إليهم، فيقول لهم مثل مقالته.
 
وقد حفظ الناس من خطبه في سائر مقالاته أربعمائة خطبة ونيف وثمانين خطبة، منها اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد عليّ بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت (وعدت) من نفسي، ولم تجد له وفاءً عندي، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني، ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ، وسهوات الجنان، وهفوات اللسان.
 
من روائع حكمته قوله:
أيها الناس، الزهادة قصر الأمل، والشكر عند النعم، والتورع عند المحارم، فإن عزب عنكم فلا يغلب الحرام صبركم، ولا تنسوا عند النعم شكركم، فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة.
 
وصف الإمام علي للجنة:
درجات متفاضلات، ومنازل متفاوتات، لا ينقطع نعيمها، ولا يظعن مقيمها، لا يهرم خالدها، ولا ييأس ساكنها.
 
من أقوال الإمام علي في القرآن الكريم:
 
اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا ما قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى، واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوا من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال، فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله تعالى بمثله، واعلموا أنه شافع ومشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة صدق عليه.
  
من أقوال الإمام علي في الصالحين:

فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين، وحزمًا في لين، وإيمانًا في يقين، وحرصًا في علم، وعلمًا في حلم، وقصدًا في غني، وخشوعًا في عبادة، وتحملا في فاقة، وصبرًا في شدة، وطلبًا في حلال، ونشاطًا في هدى، وتحرجًا عن طمع، يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل، يمسي وهمه الشكر، ويصبح وهمه الذكر، يبيت حذرًا ويصبح فرحًا، حذرًا لما حذر من الغفلة، وفرحًا بما أصاب من الفضل والرحمة.
 
إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره، لم يعطها سؤلها فيما تحب، قرة عينه فيما لا يزول، وزهادته فيما لا يبقي، يمزج الحلم بالعلم، والقول بالعمل، تراه قريبًا أمله، قليلا زلَلُه، خاشعًا قلبه، قانعًا نفسه، منزورًا أكله، سهلا أمره، حريزًا دينه، ميتة شهوته، مكظومًا غيظه، الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين،
 
يعفو عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، بعيدًا فحشه، لينًا قوله، غائبًا منكره، حاضرًا معروفه، مقبلا خيره، مدبرًا شره، في الزلازل وقور، وفي المكاره صبور، وفي الرخاء شكور، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، يعترف بالحق قبل أن يشهد عليه، لا يضيع ما استحفظ، ولا ينسى ما ذكر، ولا ينابز بالألقاب، ولا يضار الجار بالجار، ولا يشمت بالمصائب، ولا يدخل في الباطل، ولا يخرج من الحق،
 
إن صمت لم يغمه صمته، وإن ضحك لم يعل صوته، وإن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو الذي ينتقم له، نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة، أتعب نفسه لآخرته، وأراح الناس من نفسه، بعده عمن تباعد عن زهد ونزاهة، ودنوه ممن دنا من لين ورحمة، ليس تباعده بكبر وعظمة، ولا دنوه بمكر وخديعة.
 
علي يوصي ابنه:
 
يا بني اجعل نفسك ميزانًا بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لا تعلم، وإن قل ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك، واعلم أن الإعجاب ضد الصواب، وآفة الألباب، فاسع في كدحك، ولا تكن خازنًا لغيرك، وإذ أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك.
 
من حكم الإمام علي في وصيته لابنه:
 
حفظ ما في يديك أحب إلي من طلب ما في يد غيرك، ومرارة اليأس خير من الطلب إلى الناس، والحرفة مع العفة، خير من الغنى مع الفجور، والمرء أحفظ لسره، ورب ساع فيما يضره، من أكثر أهجر، ومن تفكر أبصر، قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم، بئس الطعام الحرام، وظلم الضعيف أفحش الظلم، إذا كان الرفق خرقًا كان الخرق رفقًا، ربما كان الدواء داءً، وربما نصح غير الناصح، وغش المستنصح، وإياك والاتكال على المُنى، فإنها بضائع النوكى(الحمقى)، والعقل حفظ التجارب، وخير ما جربت ما وعظك، بادر بالفرصة قبل أن تكون غُصَّة، ليس كل طالب يصيب، ولا كل غائب يئوب، ومن الفساد إضاعة الزاد، ومفسدة المعاد، ولكل أمر عاقبة، وسوف يأتيك ما قدر لك، التاجر مخاطر، ورب يسير أنمى من كثير.
 
مما قاله الإمام أيضًا في الحكم:
 
“لا تتخذن عدو صديقك صديقًا فتعادى صديقك، وامحض أخاك النصيحة، حسنةً كانت أو قبيحة، لِن لمن غالظك، فإنه يوشك أن يلين لك، إن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقية يرجع إليها إن بدا له ذلك يومًا ما، من ظن بك خيرًا فصدق ظنك، لا تضيعن حق أخيك اتكالاً على ما بينك وبينه، فإن ليس لك بأخ من أضعت حقه، لا يكن أهلك أشقى الخلق بك، لا ترغبن فيمن زهد عنك،
 
لا يكونن أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته، ولا يكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان، لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك، فإنه يسعى في مضرته ونفعك، وليس جزاء من سرك أن تسوءه، ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغنى، من ترك القصد جار، الصاحب مناسب، الهوى شريك العمى.. ربَّ بعيدٍ أقرب من قريب، وقريب أبعد من بعيد، والغريب من لم يكن له حبيب، من تعدى الحق ضاق مذهبه، قد يكون اليأس إدراكًا، إذا كان الطمع هلاكًا، أخّر الشر فإنك إذا شئت تعجلته، قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل، من أمن الزمان خانه، ومن أعظمه أهانه، إذا تغير السلطان تغير الزمان، سل عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار.
 
البخل عار، والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حاجته، والمُقلُّ غريب في بلدته.
 
العجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنَّة، ونعم القرين الرِّضى، العلم وراثة كريمة، والأدب حُلل مجددة، والفكر مرآة صافية، صدر العاقل صندوق سرِّه، البشاشة حبالة المودة، الاحتمال قبر العيوب، من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه، الصدقة داوء منج، إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه، أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيَّع من ظفر به منهم.
 
من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه، ما أضمر أحد شيئًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات قلبه، أفضل الزهد إخفاء الزاهد، فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه، كن سمحًا ولا تكن مبذرًا، وكن مقدرًا ولا تكن مقترًا، أشرف الغنى ترك المُنى، من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه ما لا يعلمون، من أطال الأمل أساء العمل.
 
لا قربة بالنوافل إذا أضرَّت بالفرائض.
 
لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه، أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، السخاء ما كان ابتداءً، فإذا كان عن مسألة فحياء وتذمم.
 
لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة، الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عمّا تحب، الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة، المال مادة الشهوات من حذّرك كمن بشرك، فقد الأحبة غربة، فوت الحاجة أهون من طلبها من غير أهلها، لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه، العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، لا يرى الجاهل إلا مُفرِطًا أو مُفَرِّطًا، إذا تم العقل نقص الكلام.
 
من نصب نفسه للناس إمامًا، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم.
 
لأنسبن الإسلام نسبةٍ لم ينسبها أحد قبلي، الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل.
 
عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينيك.
 
سوسوا إيمانكم بالصدقة، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء، المرء مخبوء تحت لسانه، هلك امرؤ لم يعرف قدره، الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا عنه.
 
لا يعدم الصبور الظفر، وإن طال به الزمان.
 
ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة، من أبدى صفحته للحقّ هلك، من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن، من كتم سره كانت الخير بيده، لا يعاب المرء في تأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له، ترك الذنب أهون من طلب التوبة، الناس أعداء ما جهلوا، إذا هبت أمرًا فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، ازجر المسيء بثواب المحسن، آلة الرياسة سعة الصدر، من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع.
 
ما أكثر البر وأقل الاعتبار، ما زنى غيور قط، ردوا الحجر من حيث جاء، فإن الشر لا يدفعه إلا الشر، الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عيّ أو حسد، أشد الذنوب ما استهان به صاحبه، من نظر في عيوب غيره فأنكرها، ثم رضيها لنفسه فذلك هو الأحمق بعينه، لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سوءًا وأنت تجد لها في الخير محتملا.
 
ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبًا لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالاً على الله سبحانه.
 
كفاك أدبًا لنفسك اجتذاب ما تكرهه من غيرك.
 
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، الغيبة جهد العاجز، شر الإخوان ما تكلف له.

The post من حكم وأقوال الإمام علي رضي الله عنه appeared first on ويكي عربي.

]]>
https://ar-wiki.com/general/4340/%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87/feed/ 0 4340
من أقوال وحكم الإمام الشافعى https://ar-wiki.com/religion/2373/%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%81%d8%b9%d9%89/ https://ar-wiki.com/religion/2373/%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%81%d8%b9%d9%89/#comments Thu, 26 Sep 2013 20:16:39 +0000 https://www.ar-wiki.com/?p=2373

ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻣﺎﺷﻴﺎً ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺮﺟﻞ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﻳﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻳﺎﺭﺏ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻨﻲ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ: ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻛﻴﻒ ﺃﺭﺿﻰ ﻋﻦ ﺭﺑﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺭﺿﺎﻩ؟   ﻗﺎﻝ: ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﺮﻭﺭﻙ ﺑﺎﻟﻨﻘﻤﺔ ﻛﺴﺮﻭﺭﻙ ﺑﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﻓﻘﺪ ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻚ ﺑﺎﺑﺎ […]

The post من أقوال وحكم الإمام الشافعى appeared first on ويكي عربي.

]]>

ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻣﺎﺷﻴﺎً ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺮﺟﻞ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﻳﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻳﺎﺭﺏ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻨﻲ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ: ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻛﻴﻒ ﺃﺭﺿﻰ ﻋﻦ ﺭﺑﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺭﺿﺎﻩ؟


 
ﻗﺎﻝ: ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﺮﻭﺭﻙ ﺑﺎﻟﻨﻘﻤﺔ ﻛﺴﺮﻭﺭﻙ ﺑﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﻓﻘﺪ ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻄﻠﺒﻪ .. ﻓﻼ ﺗﺠﺰﻉ ﻭ ﻻﺗﻌﺘﺮﺽ .. ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻏﻠﻘﻪ ..
ﻟﻜﻦ ﺛﻖ ﺃﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺁﺧﺮ ﺳﻴﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﻳﻨﺴﻴﻚ ﻫﻢ ﺍﻷﻭﻝ .. ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺳﺘﺪﺭﻙ ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ”..ﻳﺪﺑﺮ الأمر”
 
تموت الأسد في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر … وذو نسب مفارشه التــراب
 
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت
 
ولا تعطين الرأي من لا يريده … فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
 
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبا
 
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء
 
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـة ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق
 
أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه
 
سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا
 
دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء
 
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ؟ والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
 
توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
 
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا

The post من أقوال وحكم الإمام الشافعى appeared first on ويكي عربي.

]]>
https://ar-wiki.com/religion/2373/%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%81%d8%b9%d9%89/feed/ 1 2373
حكم الصلاة خلف من لا يطمئن في صلاته https://ar-wiki.com/religion/1959/%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%b7%d9%85%d8%a6%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%87/ https://ar-wiki.com/religion/1959/%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%b7%d9%85%d8%a6%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%87/#respond Sun, 22 Sep 2013 01:57:34 +0000 https://www.ar-wiki.com/?p=1959

كثيرًا ما أصلي خلف أبي، وأبي صلاته سريعة، وأنا لدي بطء خفيف في القراءة، وفي الحركة، وأبي لا يعطيني وقتًا كفاية لأكمل الركن كاملًا معه.   الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:   فالطمأنينة واجبة في جميع أركان الصلاة, وقد عرفها بعض أهل العلم بأنها سكون الأعضاء واستقرارها فترة […]

The post حكم الصلاة خلف من لا يطمئن في صلاته appeared first on ويكي عربي.

]]>

كثيرًا ما أصلي خلف أبي، وأبي صلاته سريعة، وأنا لدي بطء خفيف في القراءة، وفي الحركة، وأبي لا يعطيني وقتًا كفاية لأكمل الركن كاملًا معه.


 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
 
فالطمأنينة واجبة في جميع أركان الصلاة, وقد عرفها بعض أهل العلم بأنها سكون الأعضاء واستقرارها فترة من الزمن، بقدر تسبيحة واحدة؛
وعلى هذا, فإذا كنت تأتي بالطمأنينة في أركان الصلاة أثناء الاقتداء بأبيك، فصلاتك صحيحة.
 
أما إن كنت تسرع خلفه بحيث لا تأتي بالقدر المجزئ من الطمأنينة، فصلاتك باطلة، كما تبطل صلاة أبيك أيضًا إذا كان لا يطمئن في أركان الصلاة.
 
ولم يكتمل سؤالك، وعلى أي حال فلعل فيما أجبناك كفاية، لكن ننبه على ضرورة نصح أبيك بعدم السرعة في الصلاة, فقد نص بعض الفقهاء على أن الإمام ينبغي أن يترسل في صلاته شيئًا ما مراعاة لمصلحة المأمومين، فقد يكون بعضهم بطيء القراءة, أو نحو ذلك.
 
قال النووي في المجموع: قال الشافعي – رحمه الله – في الأم: أرى في كل حال للإمام أن يرتل التشهد، والتسبيح، والقراءة أو يزيد فيها شيئًا بقدر ما يرى أن من وراءه ممن يثقل لسانه قد بلغ، أو يؤدي ما عليه، وكذلك أرى له في الخفض، والرفع أن يتمكن ليدركه الكبير، والضعيف، والثقيل, وإن لم يفعل وفعل بأخف الأشياء كرهت ذلك له، ولا سجود للسهو عليه، هذا نصه، واتفق الأصحاب عليه. انتهى.
 
وقال الشيخ العثيمين في الشرح الممتع: لا يجوز للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما يجب، ويكره أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما يستحب، ولو قيل: بأنه يحرم عليه أن يخالف السنة لكان له وجه، لا سيما إذا علمنا أن المأمومين يودون تطبيق السنة ـ فمثلاً ـ لو أراد أن يصلي الفجر بقصار المفصل، فالمذهب أن هذا جائز، لكن لو قيل: إنه ليس بجائز؛ لأنه خلاف السنة، لكان له وجه؛ لأن القاعدة أن من يتصرف لغيره فإنه يجب عليه أن يعمل بالأحسن. انتهى.

The post حكم الصلاة خلف من لا يطمئن في صلاته appeared first on ويكي عربي.

]]>
https://ar-wiki.com/religion/1959/%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81-%d9%85%d9%86-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%b7%d9%85%d8%a6%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%87/feed/ 0 1959