من المعروف أنّ الأطفال يتّخذون آباءهم كمثال وقدوة لهم في الحياة، وما من دليل أكثر وضوحاً على هذا الأمر من الصور التي سوف تشاهدها في هذا الموضوع؛ فهي تظهر مدى رغبة الأطفال بالقيام بكلّ ما يقوم به الوالدان، ليكونوا هم النسخة المصغّرة من الوالدين.

صور طريفة لأطفال يقلدون آباءهم Children imitate their parents ،like father like son

The post صور … أطفال يقلّدون آباءهم appeared first on ويكي عربي.

قررت شارون ستانديفيرد، سيدة تعمل في مجال تطبيقات الهواتف المحمولة، أن تطور تطبيق جديد يمنع أولادها من تجاهل الرد على مكالمتها، وذلك بعد إصابتها بالإحباط بسبب تجاهل أبناءها الرد على مكالمتها، وفقًا لما أكدته شبكة “CBS”.

 
ونجحت شارون في انتاج تطبيق “Ignore No More”، الذي يتيح للوالدين إغلاق هواتف أبنائهم وجعلها تقوم بوظيفة واحدة وهي الاتصال بهما أو بأرقام محددة فقط.
 

 
وأوضحت الشبكة أن التطبيق الجديد يتم تثبيته على هواتف الأبناء، وهاتف الوالدين أو أحدهما، ثم بعد ذلك يمكن للآباء إضافة هواتف أولادهم لقائمة وإغلاقها بكلمة مرور.

The post تطبيق يمكن الآباء من إغلاق هواتف أولادهم في حالة عدم الرد appeared first on ويكي عربي.

هل أتلمس رضى والدي في الأمور الدنيوية وخدمتهما في فضول الدنيا؟ وهل الأفضل أن أعلمهما دينهما وأنصحهما حتى لو كانا يفضلان خدمتي لهما في أمور الدنيا؟ أم أتلمس رضاهما بغض النظر عما إذا كانت الأمور دنيوية أو أخروية كتعليمهم الدين مثلاً، أو إعانتهم على طاعة الله؟ في الحقيقة قد التبس علي هذ الموضوع، فما هو الأفضل عند الله؟.

 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
 
فإن حق الوالدين من البر والإحسان عظيم، وقد تواترت أدلة الشرع في بيان ذلك، ويكفي أن الله عز وجل قرن حقه سبحانه بحق الوالدين، فقال: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء:23}.
 
ومن ذلك ما جاء عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد. أخرجه الترمذي مرفوعا وموقوفا من كلام ابن عمرو ـ رضي الله عنه ـ وقال عن الموقوف: هذا أصح ـ وصححه مرفوعا ابن حبان، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ـ وقال الذهبي: على شرط مسلم ـ وصححه الألباني.
 
فينبغي لك أن تطرق كل الأبواب التي تحصل بها رضى والديك، سواء كان ذلك بالأمور الدنيوية من قضاء حوائجهم والسعي فيما يحبون، أم كان ذلك بما يتعلق بأمر الدين من تعليمهم العلم وهدايتهم إلى الخير ـ وهذا النوع أعظم وأجل ـ لكن ليس هناك تعارض أصلا بين هذين البابين حتى تطلب الترجيح بينهما، فالجمع بينهما يسير على من يسره الله عليه.

The post رضا الوالدين مطلوب سواء بالأمور الدينية أو الدنيوية appeared first on ويكي عربي.