Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/arwiki/public_html/index.php:4) in /home/arwiki/public_html/wp-includes/feed-rss2.php on line 8
وسوم : المسجد - ويكي عربي https://ar-wiki.com/tags/المسجد/ (ويكي عربي (الموسوعة العربية للمعلومات) هيا اكبر واضخم موسوعة للمعلومات فى جميع المجالات الموثوق من مصادرها . Mon, 18 Aug 2014 02:33:12 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 121540655 المسجد الأقصى المبارك https://ar-wiki.com/religion/5143/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d8%b5%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%83/ https://ar-wiki.com/religion/5143/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d8%b5%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%83/#comments Mon, 18 Aug 2014 02:33:12 +0000 https://www.ar-wiki.com/?p=5143

المسجد الأقصى هو أحد أكثر المعالم قدسيةً لدى المسلمين في العالم، حيث يُعد أولَى القبلتين في الإسلام. يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين.   وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة. تبلغ مساحته قرابة 144 دونماً، حيث يشمل قبة الصخرة والمسجد […]

The post المسجد الأقصى المبارك appeared first on ويكي عربي.

]]>

المسجد الأقصى هو أحد أكثر المعالم قدسيةً لدى المسلمين في العالم، حيث يُعد أولَى القبلتين في الإسلام. يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين.


 
وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة. تبلغ مساحته قرابة 144 دونماً، حيث يشمل قبة الصخرة والمسجد القبلي وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم.
 
ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى “هضبة موريا”، كما تعد الصخرة أعلى نقطة في المسجد، حيث تقع في موقع القلب بالنسبة له.
 

 
ذُكر المسجد الأقصى في القرآن: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) سورة الإسراء، الآية 1. وهو أحد المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها، كما قال رسول الإسلام محمد ﷺ.
 
يُقدّس اليهود أيضًا المكان نفسه، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسمَ “جبل الهيكل” نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتُحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب مُعتقدها.
 
ملاحظة هامة:
عندما نقول (المسجد الأقصى المبارك) تختلط الأمور في أذهان بعض المسلمين، فمنهم من يعتبر أن المسجد الأقصى هو ذلك البناء ذي القبة الذهبية، ويشمل المسجد الأقصى:
 

 
– قبة الصخرة المشرفة، (ذات القبة الذهبية) والموجودة في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى (ويستخدم الآن كمصلى للنساء يوم الجمعة).
– المصلى القِبلِي (المسجد الجنوبي أو مبنى المسجد الأقصى)، ذي القبة الرصاصية السوداء، والواقع أقصى جنوب المسجد الأقصى، ناحية (القِبلة).
– فضلاً عن نحو 200 معلم آخر، ما بين مساجد، ومبانٍ، وقباب، و سبل مياه، ومصاطب، وأروقة، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات وساحات، ومكاتب لدائرة الأوقاف وما انبثق عنها، لجنة الزكاة، لجنة التراث السلمي، دور القران والحديث، خلوات غرف لأئمة مبان المسجدين الكبيرين، وحراس المسجد الأقصى، ومخفر الشرطة.
 

 
وتبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281 مترا ومن الشمال 310 أمتار ومن الشرق 462 مترا ومن الغرب 491 مترا. وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة، وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذين تم توسعيهما عدة مرات.
 
وللمسجد الأقصى أربعة مآذن هي مئذنة باب المغاربة الواقعة الجنوب الغربي، مئذنة باب السلسلة الواقعة في الجهة الغربية قرب باب السلسلة، مئذنة باب الغوانمة الواقعة في الشمال الغربي، ومئذنة باب الأسباط الواقعة في الجهة الشمالية.
 
أهمية معرفة حدود الأقصى:
من دخل حدود الأقصى، فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو المصلى القبلي، فيحصل على مضاعفة الأجر إن شاء الله.
 


المسجد الأقصى هو كل المساحة التي داخل السور

 
من الجدير بالتنويه إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على حجم مساحة المسجد الأقصى عبر فترات التاريخ الإسلامي المتعاقبة وحتى يومنا هذا . وقد حفظ الله تعالى حدود هذا المسجد فلم يتعداه أحد من الناس إلى أن قام الأيوبيون والمماليك بترسيخ الحدود وأكملوا سور المسجد الأقصى كما نراه اليوم.
——————————– انتهت الملاحظة ————————————
 
التسمية:
للمسجد الأقصى عدة أسماء، أهمّها ثلاثة:
 
– المسجد الأقصى: وكلمة “الأقصى” تعني الأبعد، وسُمِّيَ الأقصَى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يعظَّم بالزيارة.والذي سمّاه بهذا الاسم وفقًا للعقيدة الإسلامية الله في القرآن، وذلك في الآية: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) سورة الإسراء، الآية: 1.
– البيت المُقَدَّس: وكلمة “المقدّس” تعني المبارك والمطهّر، وقد ذكر علماءُ المسلمين وشعراؤهم هذا الاسم كثيرًا، كما قال الإمام ابن حجر العسقلاني:

إلى البيت المقدّس قد أتينا ****** حِنان الخُلد نُزُلاً من كريم

– بيت المَقْدِس: وهو الاسم الذي كان متعارفًا عليه قبل أن يُطلق عليه اسم “المسجد الأقصى” في القرآن الكريم، وهذا الاسم هو المستَخدَم في معظم أحاديث النبي محمد ﷺ، مثل ما قاله يوم الإسراء والمعراج: «ثم دخلت أنا وجبريل عليه السلام بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين».

 


1- المسجد الأقصى (المسجد القبلي)

 
تاريخ المسجد الأقصى:
أول بنائه:
لا يُعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة، ولكن ورد في أحاديث النبي محمد ﷺ بأن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبي ذر أنه قال: «قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة».
 
وقد اختلف المؤرخون في مسألة الباني الأول للمسجد الأقصى على عدة أقوال: أنهم الملائكة، أو النبي آدم أبو البشر، أو ابنه شيث، أو سام بن نوح، أو النبي إبراهيم، ويرجع الاختلاف في ذلك إلى الاختلاف في الباني الأول للكعبة، وقد رجّح الباحث عبد الله معروف بأن آدم هو من بنى المسجد الأقصى البناء الأول، لرواية عن ابن عباس، ولترجيح أن يكون آدم هو الباني للكعبة، كما رجّحه الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري. ويُرجّح عبد الله معروف أن يكون البناء الأول للمسجد الأقصى قد اقتصر على وضع حدوده وتحديد مساحته التي تتراوح ما بين 142 و144 دونماً، “في بلاد الشام (سوريا وفلسطين ولبنان والأردن): الدونم يعادل 1000 متر مربع”.
 

2- المصلى المرواني

 
عهد النبي محمد ﷺ:
كانت هناك أهميّة خاصة للمسجد الأقصى في عهد النبي محمد ﷺ، إذ كان القبلة الأولى للمسلمين بعد هجرة النبي محمد ﷺ إلى المدينة المنورة عام 1 هـ الموافق 622م، فقد كان المسلمون يتوجّهون إلى المسجد الأقصى في صلواتهم، ومكثوا على ذلك مدة 16 شهرًا تقريبًا. فقد روى البراء بن عازب أنه قال: «لما قَدِمَ النَّبيُ ﷺ المدينةَ صلّى نَحوَ بيتِ المقدسِ سِتةَ عَشرَ شهرًا أو سبعةَ عَشرَ شهرًا، وكان يُحبُ أنْ يُوَجِّهِ إلى الكَعبةِ، فأنزل اللّه تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) سورة البقرة، الآية: 144.
 

3- الدرج المؤدي إلى الأقصى القديم ويوجد امام الواجهة الأمامية للجامع القبلي

 
وكان المسجد الأقصى وجهة النبي محمد ﷺ في الرحلة المعجزة المعروفة باسم الإسراء والمعراج، وذلك ليلة 27 رجب بعد البعثة بعشر سنين (3 ق هـ)، إذ يؤمن المسلمون أن النبيَّ محمدًا ﷺ خرج من المسجد الحرام بصحبة المَلَك جبريل راكبًا دابّة البراق، فنزل في المسجد الأقصى وربط البُراق بحلقة باب المسجد عند حائط البراق، وصلّى بجميع الأنبياء إمامًا، ثم عُرج به من الصخرة المشرّفة إلى فوق سبع سماوات مارًا بالأنبياء: آدم ويحيى بن زكريا وعيسى بن مريم ويوسف وإدريس وهارون وموسى وإبراهيم.
 

4- مسجد قبة الصخرة

 
وعلى مر التاريخ تم تجديد وإصلاح وترميم المسجد الأقصى، وأيضا بعص الإضافات. وقد تعرض المسجد الأقصى لأضرار شديدة بسبب وقوع زلازل مابين 1927 و 1937، وقد تم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمسجد في عام 1938 و 1942.
 
في صبيحة يوم الخميس الموافق 22 أغسطس 1969م تعرض المسجد الأقصى لحريق على يد يهودي أسترالي متطرف اسمه مايكل دينس روهن، حيث تم حرق الجامع القبلي الذي سقط سقف قسمه الشرقي بالكامل، كما احترق منبر صلاح الدين، وفي عام 1972 ، وتم ترميم المسجد الأقصى والمنبر معه، وتتولى الأردن ترميم وإصلاح المسجدين على نفقتها الخاصة كلما دعا الأمر لذلك.
 

حائط البراق

 
معالم المسجد الأقصى:
أولا: المساجد:
يتكون المسجد الأقصى من سبع مساجد معمدة مع عدة قاعات صغيرة إضافية من الجهة الغربية والشرقية من الجزء الجنوبي من المسجد. وقد كان يوجد 121 نافذة من الزجاج الملون في المسجد من عصور الخلافة العباسية والفاطمية. تم استعادة حوالي ربعهم في عام 1924.
 

6- مسجد ومئذنة المغاربة

 
والمساجد هي:
1 – الجامع القِبلي.
2 – المصلى المرواني.
3 – مصلى الأقصى القديم.
4 – مسجد قبّة الصخرة.
5 – مسجد البراق.
6 – مسجد المغاربة.
7 – جامع النساء.
 
ثانيا: واجهة المسجد والشرفة:
الواجهة:
تم بناء واجهة المسجد في عام 1065م، بناء على تعليمات من الخليفة الفاطمي المستنصر بالله. مع درابزين (بهو) يتكون من ممرات وأعمدة صغيرة. وقد تضررت الواجهة خلال الحقبة الصليبية خلال حكمهم لفلسطين، ولكن تم ترميمها وتجديدها في العهد الأيوبي. بالإضافة إلى ذلك تم تغطية الواجهة بالبلاط. أما المواد المستعملة في أقواس الواجهة فهي مواد زينة منحوتة أخذت من الهياكل الصليبية في القدس. كما يوجد أربعة عشر قوس حجري على طول الواجهة معظمها من نمط العمارة الرومانسكية، أما الأقواس الخارجية التي أضيفت في العهد المملوكي فقد اتبعت نفس التصميم العام. كما يوجد قوس مركزي عند مدخل واجهة المسجد.
 
الشرفة:
الشرفة تقع في الجزء العلوي من الواجهة. والخلجان المركزية من الشرفة فهي تعود لفترة فرسان الهيكل أثناء الحملة الصليبية الأولى، أما الشرفة نفسها فقد أمر ببنائها المعظم إبن العادل أبو بكر بن أيوب أخ صلاح الدين الأيوبي وذلك عام 1217م.
 
ثالثا: القباب:
يحتوي المسجد الأقصى عدة قباب جميلة تعد من أبرز معالمه وإحدى التحف الإسلامية الخالدة،[65] وأجملها كما أنها تضفي عليه جواً قدسياً، خاصة درتها قبة الصخرة المشرفة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك. والمعلوم أن المسجد الأقصى يحتوي على خمسة عشرة قبة وهي:
 

قبة المعراج

 
1- قبة الصخرة.
2- قبة السلسلة.
3- قبة النحوية.
4- قبة الأرواح.
5- قبة النبي سليمان.
6- قبة النبي الخضر.
7- قبة المعراج.
8- قبة الميزان.
9- قبة يوسف آغا.
10- قبة النبي موسى.
11- قبة النبي.
12- قبة يوسف.
13- قبة عشاق النبي.
14- قبة الشيخ الخليلي.
15- قبة النبي عيسى/ مهد النبي عيسى.
 
رابعا: المأذن:
للمسجد أربع مآذن وهي:
 

مئذنة باب الغوانمة

 
1- مئذنة باب المغاربة/ المئذنة الفخارية.
2- مئذنة باب الغوانمة.
3- مئذنة باب السلسلة.
4- مئذنة باب الأسباط/ مئذنة الصلاحية.
 
خامسا: أبواب المسجد الأقصى:
يحتوي المسجد الأقصى على خمسة عشر باب منها ما هو مستعمل (مفتوح) في أيامنا هذه وعددها عشرة, والبقية مغلقة منذ زمن بعيد لأسباب عديدة، وتقع جميع الأبواب المفتوحة في الجهة الشمالية والغربية من المسجد، وهي في الوقت نفسه تقع ضمن أسوار المسجد الأقصى.
 
أبواب المسجد الأقصى تشترك جميعها في أنها أبواب خشبية مكونة من دفة أو دفتين، وتشتمل على خوخة “فتحة” لتنظيم المرور استعملت لمرور المتأخرين بعد إغلاق الأبواب عند الغروب. وقد برع المسلمون في الأعمال الخشبية وتفننوا في زخرفتها و إظهار تفصيلاتها والعناية بدقائقها كالمزاليج والمفاتيح والمفاصل وغيرها من الأمور.
 
* الأبواب المفتوحة:
1- باب الأسباط/ باب الأُسود.
2- باب حطة.
3- باب العتم.
4- باب الغوانمة/باب الوليد..
5- باب الناظر.
6- باب الحديد.
7- باب القطانين.
8- باب المطهرة.
9- باب السلسلة والسكينة/باب النبي داود.
10- باب المغاربة.
 

 
* الأبواب المغلقة:
1- الباب المنفرد.
2- الباب الثلاثي.
3- الباب المزدوج.
4- الباب الذهبي (باب الرحمة والتوبة).
5- باب الجنائز.
 
سادسا: الأروقة:
يحتوي المسجد الأقصى على رواقان يمتدان من جهته الشمالية والغربية وهما:
 
1- الرواق الغربي:
وهو ممر مسقوف يتكون من 55 عقدا، ويمتد بطول الواجهة الغربية للمسجد الأقصى, بنى على عدة مراحل في العهد المملوكي، وتحديدا ما بين عامي 1307 و1336م بهدف تسهيل المرور بين كافة المعالم الموجودة في المنطقة الغربية للمسجد المبارك.
 
2- الرواق الشمالي:
هو ممر مسقوف بطول الواجهة الشمالية للمسجد الأقصى , وقد بني على عدة مراحل في العهدين الأيوبي والمملوكي, وتحديدا ما بين عامي 1213 و1367م, بهدف تسهيل المرور بين كافة المعالم الموجودة في المنطقة الشمالية للمسجد. واليوم يتكون الرواق من عدة مدارس، ولم يتبق أي جزء منه.
 
سابعا: مدارس ورياض الأقصى الإسلامية:
وتقع هذه المدارس داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بين بابي حطة وفيصل. أنشئت في مطلع الثمانينات من القرن العشرين. ولها فروع عديدة بعضها خارج المسجد الأقصى المبارك. وهي 11 مدرسة:
 

6- المدرسة الأسعردية

 
1- المدرسة البكرية/الدوادارية.
2- المدرسة الغادرية.
3- المدرسة الباسطية.
4- المدرسة الأمينية.
5- المدرسة الملكية.
6- المدرسة الأسعردية.
7- المدرسة المنجكية.
8- المدرسة العثمانية.
9- المدرسة الأشرفية.
10- المدرسة التنكزية.
11- المدرسة العمرية (المحدثية- الصبيبية- الجاولية).
 
ثامنا: البوائك:
البوائك وتسمى أيضا القناطر والموازين، وهي عبارة عن أعمدة تربطها عقود، وتقع أعلى الدرجات الحجرية التي تقود إلى صحن الصخرة المشرفة التي تقع في قلب المسجد الأقصى المبارك. وقد أنشئت هذه البوائك لأغراض جمالية، فوق الدرجات التي تقود إلى صحن الصخرة والتي تسهل أيضا انتقال المصلين بين مختلف جهات المسجد الأقصى دون الحاجة إلى الالتفاف حول الصحن. ويعود تاريخ تشييدها إلى بداية العهد الإسلامي للأقصى خاصة العهد المملوكي الذي يعتبر من أزهى العهود التي مرت بالأقصى المبارك، وجددت في العهد العثماني. وهي 8 بوائك:
 

5- البائكة الجنوبية

 
1- البائكة الشمالية.
2- البائكة الشمالية الغربية.
3- البائكــة الغربية.
4- البائكة الجنوبية الغربية.
5- البائكة الجنوبية.
6- البائكة الجنوبية الشرقية.
7- البائكة الشرقية.
8- البائكة الشمالية الشرقية.
 
تاسعا: الأسبلة:
حرص المسلمون حرصاً شديداً على توفير المياه للشرب والطهور في المسجد الأقصى المبارك، فحُفرت الآبار، وتم إنشاء الصهاريج والأسبلة داخله في الساحات المكشوفة، لتخزين مياه الأمطار. والسبيل عين ماء وما لحقها، وقد زودت بصنابير للمياه وثلاجات لدى تجديدها في العصر الحديث.
 
ويعود إنشاء هذه الأسبلة إلى العصرين الأيوبي والمملوكي، كما أن كثيرا منها استحدث أو جدد في العصر العثماني بأمر السلطان سليمان القانوني الذي تميز عهده ببناء الأسبلة. وللأقصى أسبلة كثيرة نذكر منها 14 التالية:
 

1- سبيل الكأس

 
1- سبيل الكأس.
2- سبيل شعلان.
3- صهريج المعظم عيسى الأيوبي.
4- سبيل البصيري.
5- سبيل قايتباي.
6- سبيل قاسم باشا.
7- سبيل سليمان القانوني.
8- سبيل باب المغاربة.
9- سبيل باب حطة.
10- بركة النارنج.
11- سبيل الشيخ بدير.
12- سبيل منبر برهان الدين.
13- سبيل الزيتونة.
14- سبيل الرحمة.
 
معالم أخرى:
يحتوي المسجد الأقصى على عدة معالم أخرى نذكر منها:
 

1- حائط البراق، (حائط المبكى، كما يسميه اليهود)

 
1- حائط البراق:
قسم من الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك يمتد بين باب المغاربة جنوبا، والمدرسة التنكزية شمالا، ويبلغ طوله حوالي 50م، أما ارتفاعه فيقل عن 20 متر، وقد عرف بهذا الاسم لان النبي محمد ﷺ ربط دابته البراق فيه على الأرجح يوم إسرائه إلى المسجد الأقصى المبارك.
 
2- منبر نور الدين الزنكي:
هو منبر تاريخي شهير يمثل روعة الفن والزخرفة الإسلامية، بناه نور الدين زنكي عام 564 هـ ـ 1168م، ليحمل إلى المسجد الأقصى بعد تحريرها من الصليبيين، لكنه مات قبل أن يحقق ذلك. فلما حرر صلاح الدين بيت المقدس، أمر بإحضاره من حلب، وذلك بعد اكثر من عشرين عاما من بنائه، ووضعه داخل المصلى القبلي وهو المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك.
 

2- منبر نور الدين الزنكي

 
والمنبر مصنوع من الخشب المطعّم بالعاج والأبنوس، تعب النجّارون والصنّاع والمهندسون فيه سنين، وكان لترديد النظر فيه على الأيّام ألوفاً، له بوّابة يرتفع فوقها تاجٌ عظيم ثمّ درج يرقى إلى قوس أعلاه وشرف خشبيّة.
 
وفي عام 1389هـ / 1969م, أحرق المصلى القبلي في حريق الأقصى مما أدى أيضا إلى تدمير المنبر بالكامل، ولدى إعادة ترميم الجامع بين عامي 1389هـ/1969م و 1402هـ/1982م وقد استحدث منبر حديدي بسيط الصناعة مكان منبر نور الدين، وهو منبر مؤقت بقي هناك حتى تم إنشاء منبر آخر مطابق للمنبر الأصلي وبنفس المميزات والمواد في الأردن، وتم تركيبه في بداية شهر فبراير عام 2007م.
 
3- آبار الأقصى:
يحتوي الأقصى على 25 بئرا عامرة، فيها من الماء ما يكفى لسكان البلدة القديمة بالقدس، وليس للمصلين الذين يفدون إلى الأقصى فقط. وهذه الآبار موزعة بين صحن الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك، وباقي ساحات المسجد الأقصى المبارك، حيث يوجد منها ثمانية فوق صحن الصخرة، وسبعة عشر في الساحات المحيطة ومن أشهرها: بئر الجنة، وبئر رمانة.
 
4- مصاطب المسجد الأقصى المبارك:
تنتشر في ساحات المسجد الأقصى المبارك 26 مصطبة، خاصة الساحات الغربية، أغلبها يعود للفترة العثمانية، وهي عبارة عن مساحات مسطحة ترتفع ببناء لمسافة اقل من متر عن سطح الأرض، وتبنى عادة من الحجر، ويتم الوصول إليها من خلال عدة درجات. وغالبا ما يكون لها محراب على شكل حنية أو تجويف في جدار صغير يحدد اتجاه القبلة، وتستخدم المصاطب للجلوس والصلاة والتدريس، خاصة في فصل الصيف. كما أن أغلبها غير مؤرخ.
 
* مصاطب الفترة المملوكية :
1- مصطبة الظاهر : ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 795 هـ / 1392 م.
2- مصطبة البصيري : ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 800 هـ / 1397 م.
3- مصطبة سبيل قايتباي : ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 860 هـ / 1455 م.
 
* مصاطب الفترة العثمانية :
1- مصطبة سبيل سليمان : ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 943 هـ / 1536 م.
2- مصطبة علي باشا : ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 1047 هـ / 1637 م.
3- مصطبة الطين : ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 1174 هـ / 1760م.
 
* مصاطب غير مؤرخة :
1- مصطبة باب الحديد.
2- مصطبة باب القطانين.
3- مصطبة باب القطانين الشمالية.
4- مصطبة سبيل الشيخ بدير.
5- مصطبة سبيل قاسم باشا.
6- مصطبة قبة موسى.
7- مصطبة الفخرية.
8- مصطبة باب المغاربة.
9- مصطبة جامع المغاربة الشرقية.
10- مصطبة الصنوبر.
11- مصطبة الزهور.
12- مصطبة المتوضأ.
13- مصطبة الجنائز.
14- مصطبة الكرك.
15- مصطبة كرسي سليمان.
16- مصطبة قبة سليمان.
17- مصطبة سبيل شعلان.
 
فضائل المسجد الأقصى:
ورد لدى المسلمين في القرآن، وفي أحاديث النبي محمد ﷺ العديد من فضائل المسجد الأقصى وأهميته، منها:
 
– في القرآن: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ سورة الإسراء، آية: 1″
– عن ميمونة بنت الحارث أنها قالت: «يا رسول الله أفتِنَا في بيت المقدس، فقال: إِيتوهُ فصلُّوا فيه، وكانت البلاد إذ ذاك حربًا، فإن لم تأتوه وتصلّوا فيه فابعثوا بزيتٍ يُسرَج في قناديله».
– عن أم سلمة عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «من أهلَّ بعمرةٍ من بيتِ المقدسِ غُفر له».
– عن أبي سعيد الخدري، عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : مسجدِ الحرام، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا».
– عن جابر بن عبد الله، عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ مائةُ ألفِ صلاةٍ، وصلاةٌ في مسجدِي ألفُ صلاةٍ، وفي بيتِ المقدسِ خمسمائةِ صلاةٍ».
– عن أبي ذر الغفاري، عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «صلاةً في مسجدي هذا (المسجد النبوي) أفضلُ من أَرْبَعِ صلواتٍ فيهِ (المسجد الأقصى)، ولَنِعمَ المُصَلى هُوَ، ولِيُوشِكَنَّ أَنْ لا يَكُونَ للرَّجلِ مثلُ شطنِ فرسهِ من الأرضِ حيث يَرَى مِنهُ بيتَ المقدسِ خيراً لَهُ مِنَ الدنيا جميعاً».
 
للمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة. فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد ﷺ وهو القبلة الأولى التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغيير القبلة إلى مكة.
 
وقد توثقت علاقة الإسلام بالمسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج حيث أنه أسرى بالنبي محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وفيه صلى النبي إماماً بالانبياء ومنه عرج النبي إلى السماء. وفي السماء العليا فرضت عليه الصلاة.
 
ذكر القرآن واصفاً ليلة الإسراء والمعراج:
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} ووصف الله للمسجد الأقصى بـ “الذي باركنا حوله” يدل على بركة المسجد ومكانته عند الله وعند المسلمين. فالأقصى هو منبع البركة التي عمت كل المنطقة حوله في اعتقاد المسلمين.
 
وروي عن أم المؤمنين أم سلمة أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول:
منْ أَهَلَّ بِحَجَّة أوْ عُمْرَة من المسجد الأقصى إِلى المسجد الحرام غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر”.
 
وللصلاة في المسجد الأقصى ثواب يعادل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد. قال رسول الله: ” الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة “. وفي رواية أخرى أن الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مئتين وخمسين صلاة في غير المساجد الثلاثة. وهو المسجد الذي أمر النبي ﷺ الصحابة بالبقاء قربه، روى أحمد في مسنده عن ذِي الأصَأبِعِ قَال: قلت يا رسول الله، إِنِ أبْتُلِينَا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: ” عليك ببيت المقدس فلعله أن ينشأ لك ذرية يعدون إلى ذلك المسجد ويروحون “.
 
ويعتبر المسجد الأقصى هو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، فقد ذكر النبي ﷺ ان المساجد الثلاثة الوحيدة التي تشد إليها الرحال هي المسجد الحرام، والمسجد النبوي والمسجد الأقصى. روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري وصحيح مسلم: لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى — حديث صحيح.
 
حفريات المسجد الأقصى:
في أعقاب إستيلاء إسرائيل على القدس الشرقية في حرب 1967، بدأت بعدة حفريات خارج ساحات المسجد الأقصى أو كما تسميه بجبل الهيكل. وفي عام 1970، بدأت سلطات الإحتلال بحفريات مكثفة خارج الأسوار بجوار المسجد على الجانبين الجنوبي والغربي. ويعتقد الفلسطينيون أن أنفاق حفرت تحت المسجد الأقصى من أجل تقويض أساساته، وهو الأمر الذي نفته قوات الإحتلال، وقد زعموا أن أقرب الحفريات إلى المسجد كان نحو 70 مترا إلى الجنوب منها.
 

 
كما قام الصهاينة بحفر نفق بالقرب من الجزء الغربي من المسجد في عام 1984. ووفقاً لمبعوث اليونسكو الخاص للقدس أوليغ غرابار، ذكر أن المباني والهياكل في الحرم القدسي آخذت في التدهور ويرجع ذلك أساسا إلى النزاعات بين الصهاينة والفلسطينيين والحكومة الأردنية حول من هو المسؤول عن هذا الموقع.
 
في 2007 قام الصهاينة بحفريات جديدة للكشف عن آثار مزعومة على بعد 60 متر من الحرم القدسي، وقد أثارت هذه الحفريات غضب العالم الإسلامي، واتهموا الصهاينة بمحاولتهم تدمير أسس المسجد. وقد دعا إسماعيل هنية الفلسطينيين بالقيام باحتجاجات ضد هذه الحفريات، بينما قالت حركة فتح أنها ستنهي وقف إطلاق النار مع الإحتلال الصهيوني.

The post المسجد الأقصى المبارك appeared first on ويكي عربي.

]]>
https://ar-wiki.com/religion/5143/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d8%b5%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%83/feed/ 1 5143
ثاني أقدس موقع في الإسلام: المسجد النبوي https://ar-wiki.com/general/5083/%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a3%d9%82%d8%af%d8%b3-%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%88/ https://ar-wiki.com/general/5083/%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a3%d9%82%d8%af%d8%b3-%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%88/#respond Thu, 14 Aug 2014 11:42:23 +0000 https://www.ar-wiki.com/?p=5083

المسجد النبوي، أو مسجد النبي، أو الحرم النبوى، أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد ﷺ في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 م بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء.     مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر […]

The post ثاني أقدس موقع في الإسلام: المسجد النبوي appeared first on ويكي عربي.

]]>

المسجد النبوي، أو مسجد النبي، أو الحرم النبوى، أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد ﷺ في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 م بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء.


 

 
مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994. ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909.
 
بعد التوسعة التي قام بها عمر بن عبد العزيز عام 91 هـ أُدخِل فيه حجرة عائشة (والمعروفة حالياً بـ “الحجرة النبوية الشريفة”، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبى محمد وأبي بكر وعمر بن الخطاب، وبُنيت عليها القبة الخضراء التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي. كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزاً اجتماعياً، ومحكمة، ومدرسة دينية. ويقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي محمد ﷺ للسلام عليه لحديث «من زار قبري وجبت له شفاعتي».
 

 
التوسعة السعودية الثالثة (قيد التنفيذ):
بأمر من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وفي شهر أغسطس 2010 تم الانتهاء من مشروع مظلات ساحات المسجد النبوي، وهو عبارة عن مظلات كهربائية على أعمدة الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من الجهات الأربع، وتبلغ مساحتها 143 ألف متر مربع، بهدف وقاية المصلين من المطر وحرارة الشمس أثناء الصلاة. وشمل المشروع تصنيع وتركيب 182 مظلة على أعمدة ساحات المسجد النبوي، بالإضافة إلى 68 مظلة في الساحات الشرقية، ليصبح مجموع المظلات 250 مظلة. وبلغت تكلفته 4.7 مليار ريال سعودي. وصممت المظلات الجديدة خصيصاً للمسجد النبوي، بحيث تظل كل مظلة نحو 800 مصل، وهي بارتفاعين مختلفين، بحيث تعلو الواحدة الأخرى، على شكل مجموعات، لتكون متداخلة فيما بينها، ويبلغ ارتفاع الواحدة 14.40 متر، والأخرى 15.30 متر، فيما يتساوى ارتفاع جميع المظلات في حالة الإغلاق بارتفاع 21.70 متر.
 

 

 
وفي يونيو من عام 2012 أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (ملك السعودية حالياً) بالبدء بتنفيذ أكبر توسعة للمسجد النبوي في المدينة المنورة تحت اسم “مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف”، وعلى ثلاث مراحل، تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم، بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافية. وتم البدء بهذا المشروع بعد موسم الحج عام 2012، ويبلغ عدد العقارات المتوقع إزالتها لصالح المشروع 100 عقار تتوزع على الجهتين الشرقية والغربية، ويبلغ إجمالي التعويض عن مساحة تقدر بنحو 12.5 هكتار بنحو 25 مليار ريال سعودي. ووفق خطط المشروع ستجرى تحسينات للساحات العامة والساحة الاجتماعية حول المسجد.
 

أبواب المسجد النبوي

 
أبواب المسجد النبوي:
في عهد النبي محمد ﷺ كان للمسجد 3 أبواب: باب في المؤخرة، وباب عاتكة (ويُقال له باب الرحمة)، والباب الذي كان يدخل منه (ويُقال له باب جبريل). ثم عندما أُمر المسلمون بتحويل القبلة إلى الكعبة، سُدّ الباب الخلفي، وفُتح باب آخر في الجهة الشمالية. وعند توسعة المسجد في عهد عمر بن الخطاب، زاد على الأبواب الموجودة 3 أبواب: واحد في الجدار الشرقي (باب النساء)، وواحد في الجدار الغربي (باب السلام)، وزاد بابا في الجدار الشمالي، لتكون المحصلة 6 أبواب. وعند توسعة المسجد في عهد عثمان بن عفان، لم يزذ عليها شيئاً. وعند توسعة المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز، أصبح للمسجد 20 باباً: 8 في الجهة الشرقية، و8 في الجهة الغربية، و4 في الجهة الشمالية. وبعد زيارة المهدي سنة 165 هـ، زاد 4 أبواب خاصة غير عامة في جهة القبلة. وقد تم إغلاق هذه الأبواب جميعها قديماً عند تجديد حيطان المسجد، وبقيت منها 4 أبواب فقط.
 
واستقر المسجد على 4 أبواب إلى أن أضيف باب في الجهة الشمالية أثناء العمارة المجيدية سنة 1277 هـ، فصار للمسجد 5 أبواب: بابان في الجهة الشرقية (باب جبريل، وباب النساء)، وبابان في الجهة الغربية (باب السلام، وباب الرحمة)، وباب في الجهة الشمالية (الباب المجيدي). وبعد التوسعة السعودية الأولى سنة 1375 هـ الموافق 1955 م، أصبح للمسجد 10 أبواب بعد أن زيد باب الصديق، وباب سعود، وباب الملك عبد العزيز، وباب عمر، وباب عثمان. وفي عام 1987، فُتح باب البقيع في الجدار الشرقي، بذلك ارتفع عدد الأبواب إلى 11 باباً. وبعد التوسعة السعودية الثانية أصبح 5 منها داخل مبنى التوسعة الجديدة، وصار عدد المداخل الإجمالي 41 مدخلاً، بعضها يتكون من باب واحد، وبعضها من بابين ملتصقين و3 أبواب و5 أبواب متلاصقة، فيصير العدد الإجمالي 85 باباً.
 

 
وأمّا أهمّ أبواب المسجد التاريخية، فهي:
 
1- باب جبريل:
يقع هذا الباب في الجدار الشرقي للمسجد، وكان يسمى بـ “باب النبي” لأن النبي محمد ﷺ كان يدخل منه للصّلاة. وكان يُسمى بـ “باب عثمان”، لوقوعه مقابل دار عثمان بن عفان، وسًمي بباب جبريل، لما رُوي أن جبريل جاء على فرس في صورة دحية الكلبي، ووقف بباب المسجد وأشار للنبي محمد ﷺ بالمسير إلى قريظة. ولما وسع عمر بن عبد العزيز المسجد، جعل مكان الباب باباً مقابل الحجرة النبوية، وقد سُدّ الباب مؤخراً عند تجديد الحائط، وفي مكانه اليوم نافذة إلى خارج المسجد، وهو الشباك الثاني على يمين الخارج من باب جبريل، وكتب في أعلى النافذة آية ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
 
2- باب النساء:
فَتَح هذا الباب عمر بن الخطاب في الجدار الشرقي في مؤخرة المسجد، حيث رُوي عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «لو تركنا هذا الباب للنساء». وكان كلما زيد في المسجد من جهته، بُني في محاذاة الأول.
 
3- باب الرحمة:
فَتح هذا الباب النبي محمد ﷺ في الجدار الغربي للمسجد، وكان كلما زِيد في المسجد من جهته، بُني في محاذاة الأول. وكان يُسمّى “باب عاتكة”، لوقوعه مقابل دار عاتكة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية. وسُمي بباب الرحمة لأنه المشار إليه بنحو “دار القضاء” الذي سأل بعض من دخل منه النبي محمد ﷺ في الاستسقاء، ففعل وأُجيب بالغيث والرحمة.
 
4- باب السّلام:
ويُقال له أيضاً “باب الخشية” و”باب الخشوع”، وقد فتح هذا الباب عمر بن الخطاب في الجدار الغربي للمسجد، وسُمّي بذلك لأنه في محاذاة المواجهة الشريفة والتي هي موضع الزائر للسّلام على النبي محمد ﷺ.
 
5- باب عبد المجيد:
فتح هذا الباب السلطان عبد المجيد الأول في الجهة الشمالية للمسجد سنة 1277 هـ، فعُرف بـ “الباب المجيدي”. ولما زيد في المسجد من الجهة الشمالية أثناء التوسعة السعودية الأولى، نُقل الباب في محاذاة مكانه الأول، وهو حالياً داخل التوسعة السعودية الثانية في محاذاة المدخل الرئيسي للمسجد.
 
الحجرات النبوية:
وهي البيوت التي سكنها النبي محمد ﷺ مع أزواجه أمهات المؤمنين، فعندما قدم النبي المدينة المنورة، بنى مسجده وبنى حجرتين لزوجتيه عائشة بنت أبي بكر وسودة بنت زمعة، ولما تزوّج بقية نسائه، بنى لهنّ حجرات، وكانت هذه الحجرات مطلّة على المسجد من جهة القبلة والمشرق والشمال، مبنيّة من اللبن وجريد النخل. ولما قام عمر بن عبد العزيز بتوسعة المسجد، هدم الحجرات النبوية وأدخلَها في المسجد إلا حجرة عائشة، والتي يُعبّر عنها الآن بـ “الحجرة النبوية الشريفة”، وهي البيت الذي كان يسكن فيه النبي محمد ﷺ مع زوجته عائشة بنت أبي بكر، والذي دُفن فيه بعد وفاته (كما نُقل ذلك بالتواتر)، ودُفن فيه أيضاً أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، ثم سيُدفن فيه النّبي عيسى بن مريم بعد نزوله إلى الأرض بحسب اعتقاد المسلمين.
 

 

 
في بداية الأمر كانت حجرة عائشة بنت أبي بكر مصنوعة من جريد النخل مستورة بكساء الشعر، وكان بابه مصراعاً من عرعر أو ساج، فلما تولّى عمر بن الخطاب أعاد بناء الحجرة، واستبدل الجريد بجدار من لبن، ثم بنى عبد الله بن الزبير جدار الحجرة، روى ابن سعد عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: «لم يكن على عهد النبي ﷺ على بيت النبي ﷺ حائط، وكان أوّل من بنى عليه جداراً عمر بن الخطاب، وكان جداره قصيراً، ثم بناه عبد الله بن الزبير بعد، وزاد فيه». وأثناء عمارة عمر بن عبد العزيز للمسجد، أعاد بناء الحجرة بأحجار سوداء بنفس المساحة. بعد مضي فترة من الزمن ظهر انشقاق في جدار الحجرة، فسُدّ بإفراغ الجص فيه، واستمر هذا الوضع إلى أن تم تجديد جدار الحجرة في عهد السلطان قايتباي سنة 881 هـ.
 
معالم أخرى في المسجد:
 

 
– منبر النبي محمد ﷺ:
قال عنه النبي محمد ﷺ: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي». وكان النبي محمد ﷺ يخطب أولاً إلى جذع نخلة ثم صُنع له المنبر فصار يخطب عليه، روى البخاري في صحيحه عن جابر: «أن النبي ﷺ كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل: يا رسول الله ألا نجعل لك منبراً؟ قال: إن شئتم. فجعلوا له منبراً، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي ﷺ فضمَّه إليه يئِنُّ أنين الصبي الذي يُسَكَّن قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها». وأقيم بعد الجذع مكانه أسطوانة تعرف بالإسطوانة المخلّقة أي: المطيبة. ولحرمة هذا المنبر جعل النبي محمد ﷺ إثم من حلف عنده -كاذباً- عظيماً، حيث قال: «لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجب له النار».
 
– الروضة:
وهي موضع في المسجد النبوي واقع بين المنبر وحجرة النبي محمد ﷺ، ومن فضلها عند المسلمين ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة: «أن النبي ﷺ قال: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي». وطولها من المنبر إلى الحجرة حوالي 26.5 متراً، وهي الآن محددة بسجاد أخضر اللون مختلف عن بقية سجاد المسجد.
 

 
– الصفة أو دكة الأغوات:
بعدما حُوِّلت القبلة إلى الكعبة أمر النبي محمد ﷺ بعمل سقف على الحائط الشمالي الذي صار مؤخر المسجد، وقد أعد هذا المكان لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى له ولا أهل وإليه يُنسب أهل الصفة من الصحابة ومن أشهرهم أبو هريرة. وكان جُل عمل أهل الصفة تعلّم القرآن والأحكام الشرعية من رسول الإسلام أو ممن يأمره رسول الإسلام بذلك، فإذا جاءت غزوة، خرج القادر منهم للجهاد فيها. واتفقت معظم الأقوال على أن ما يقرب من أربعمائة صحابي تواردوا على الصّفة، في قرابة 9 أعوام، يقول أبو هريرة: «لقد رأيت معي في الصفة ما يزيد على ثلاثمائة، ثم رأيت بعد ذلك كل واحد منهم واليًا أو أميرًا، والنبي ﷺ قال لهم ذلك حين مر بهم يوماً ورأى ما هم عليه».
 

 
– بئر حاء:
وهو أحد آبار المدينة المنورة، كان يملكها الصحابي أبو طلحة الأنصاري، وعندما نزلت الآية ﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون﴾، تصدّق بها أبو طلحة، وكان النبي محمد ﷺ يستعذب ماءها، وهي تقع الآن داخل المسجد النبوي من الجهة الشمالية بالقرب من باب الملك فهد.
 

 
– خوخة أبي بكر:
والخوخة هي باب صغير، وأصلها الفتحة في الحائط. وقد كانت خوخة أبي بكر غربي المسجد قرب المنبر. ولما أدخل عمر بن الخطاب دار أبي بكر في المسجد، جعل الخوخة في محاذاة مكانها الأول. وفي العمارة المجيدية، كان هذا الباب (الخوخة) يفتح على مستودع، وقد فُتح مكانه باب الصدّيق أثناء العمارة السعودية الأولى، وهو بثلاث فتحات متلاصقة، والفتحة الجنوبية هي خوخة أبي بكر.
 

 
– مكتبة المسجد النبوي:
أُسست مكتبة المسجد النبوي عام 1352 هـ الموافق 1933 م باقتراح من مدير الأوقاف في المدينة المنورة آنذاك السيد عبيد مدني، وكان أول مدير لها هو السيد أحمد ياسين الخياري. وبالمكتبة بعض الكتب التي يعود تاريخ وقفها على المسجد النبوي قبل تاريخ إنشاء المكتبة، مثل مكتبة الشيخ محمد العزيز الوزير التي أوقفت عام 1320 هـ، وهي من الكتب التي أدخلت في المكتبة بعد تأسيسها، وكانت هناك كتب في الروضة الشريفة على بعضها تاريخ متقدم عن تاريخ تأسيس المكتبة. وقد ذكر صاحب كتاب “خزائن الكتب العربية” أن مكتبة المسجد النبوي الشريف تكونت قبل حريق المسجد النبوي في 13 رمضان عام 886 هـ، حيث احترقت خزائن المصاحف والكتب في ذلك الحريق، وكانت تضم الخزائن كتباً نفيسة ومصاحف عظيمة. وموقع المكتبة حالياً داخل المسجد النبوي الشريف حيث يسمح لجميع زوار المسجد النبوي الشريف بالاستفادة من المكتبة والخدمات المقدمة فيها.
 

 
– دكّة المؤذنين:
وتُسمّى بـ “المكبرية” وهي المقصورة التي يقف عليها المؤذن حالياً، وتقع شمالي المنبر، وهي عبارة عن دكة عالية مربعة رخامية قائمة على أعمدة. وكان وجود هذه الدكة منذ عهد السلطان قايتباي، وقد تم توسعتها سنة 1982.
 

 
– البقيع:
وهي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد ﷺ، وتقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد النبوي، وتبلغ مساحته الحالية 180,000 متر مربع. ويضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة، إذ يُروى أن عشرة آلاف صحابي قد دُفنوا فيه، منهم عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين ومعظم أمهات المؤمنين زوجات النبي محمد، وابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وحفيده الحسن بن علي، وكذلك علي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
 
فضائل المسجد النبوي:
ورد كثير من الأحاديث النبوية عند المسلمين تبيّن فضل المسجد النبوي، ومكانته عندهم، ومن ذلك:
 
– أنه هو المسجد المذكور في الآية: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾، وذلك بحسب كثير من المفسرين، ويستدلون بما رواه أبي سعيد الخدري قال: «دخلت على رسول ﷺ في بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول الله أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال : هو مسجدكم هذا (يقصد مسجد المدينة)».
 
– أنه أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شدّ الرحال إلى مسجد إلا إليها، فعن أبي سعيد الخدري، عن النبي محمد ﷺ قال: «لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: مسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا».
 
– الصلاة فيه تعدل 1000 صلاة في غيره، فعن أبي هريرة عن النبي محمد قال: «صلاةٌ في مسجدي هذا، خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في غيرِه من المساجدِ، إلا المسجدَ الحرامَ».
 
– فيه جزء يُسمى بـ “الروضة المباركة”، يقول فيها النبي محمد ﷺ: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي».
 
– أنه خير مكان يقصده الناس، قال النبي محمد ﷺ: «خيرُ ما رُكبَت إليهِ الرَّواحلُ مسجدي هذا والبيت العتيق».
 
– أن من جاءه بهدف التعلم فهو كالمجاهد في سبيل الله، قال النبي محمد ﷺ: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره».
 
– أنه من صلّى فيه 40 يوماً كُتبت له النجاة من النار، رُوي عن أنس بن مالك أن النبي محمد ﷺ قال: «من صلَّى في مسجدي أربعين صلاةً لا تفوته صلاةٌ كُتِبت له براءةٌ من النَّار وبراءةٌ من العذاب وبرِئ من النِّفاق». ولكنه يعتبر من الأحاديث الضعيفة.
 

 
محاولات سرقة جسد النبي محمد ﷺ وأبي بكر وعمر:
روت كتب التاريخ الإسلامي خمس محاولات لسرقة القبور الثلاثة والمدفونة في الحجرة النبوية، وهي:
 
المحاولة الأولى: وذلك في بداية القرن الخامس الهجري، بإشارة من الحاكم العبيدي “الحاكم بأمر الله”، وعلى يد أبو الفتوح، وذلك بنقله إلى مصر. وانتهت بريح أُرسِلت كادت تزلزل الأرض من قوّتها، فعَرَف أبو الفتوح بأنه كان على خطأ فرجع إلى مصر تائباً.
 
المحاولة الثانية: وذلك أيضاً بإشارة من الحاكم العبيدي “الحاكم بأمر الله”، إذ أرسل ناساً فسكنوا بدارٍ قربَ المسجد النبوي، وحفروا تحت الأرض ليصلوا إلى القبر، فاكتشف النّاس أمرَهم فقتلوهم.
 
المحاولة الثالثة: والتي خطط لها بعض ملوك النصارى، ونفذها اثنان من النصارى المغاربة سنة 557 هـ في عهد السلطان نور الدين زنكي. وتذكر كتب التاريخ أن السطان نور الدين زنكي رأى في نومه النبي محمد يخبره بأمر الرجلين، فقدم المدينة المنورة، فاكتشف أمرهما وكانا يحفران سرداباً يصل إلى الحجرة، فأمر بهما فقُتلا. بعد ذلك أمر نور الدين زنكي ببناء خندق رصاصي متين حول القبور الثلاثة منعاً لأيّ محاولة سرقة.
 
المحاولة الرابعة: وذلك سنة 578 هـ، حيث كان مجموعة من الروم من نصارى الشام قد وصلوا البحر الأحمر وقتلوا عدد من المسلمين، عازمين على التوجّه للمدينة المنورة وإخراج جسد النبي محمد من القبر، حتى إذا كانوا قرب المدينة أدركهم قوم من مصر فقتلوا منهم وأسروا من بقي.
 
المحاولة الخامسة: وذلك في منتصف القرن السابع الهجري، عندما حاول 40 رجلاً من حلب من سوريا إخراج جسد أبي بكر وعمر بن الخطاب، وذلك بعد أن بذلوا لأمير المدينة المنورة الأموالَ الكثيرةَ، وطلبوا منه أن يمكّنهم من فتح الحجرة. فلما اقتربوا من الحجرة النبوية، ابتلعتهم الأرض.

The post ثاني أقدس موقع في الإسلام: المسجد النبوي appeared first on ويكي عربي.

]]>
https://ar-wiki.com/general/5083/%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a3%d9%82%d8%af%d8%b3-%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%88/feed/ 0 5083
أعظم مسجد في الإسلام: المسجد الحرام https://ar-wiki.com/general/5044/%d8%a3%d8%b9%d8%b8%d9%85-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%85/ https://ar-wiki.com/general/5044/%d8%a3%d8%b9%d8%b8%d9%85-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%85/#respond Tue, 12 Aug 2014 16:51:32 +0000 https://www.ar-wiki.com/?p=5044

المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت وضع للناس على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين.   والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم، وإليه يحجون. سمى […]

The post أعظم مسجد في الإسلام: المسجد الحرام appeared first on ويكي عربي.

]]>

المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت وضع للناس على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين.


 
والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم، وإليه يحجون. سمى بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي المصطفى ﷺ إلى مكة المكرمة منتصراً. ويؤمن المسلمون أن الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة. ذكر القرآن: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ).
 

 
والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تّشد إليها الرحال. فقد قال نبي الإسلام محمد ﷺ ” لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا (المسجد النبوي)، والمسجد الأقصى “.
 
ويبدأ تاريخ المسجد بتاريخ بناء الكعبة المشرفة، وقد بناها أول مرة الملائكة عليهم السلام قبل آدم عليه السلام، وكانت من ياقوته حمراء، ثم رفع ذلك البناء إلى السماء أيام الطوفان، وبعد الطوفان قام النبي إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام، بإعادة بناء الكعبة، بعد أن أوحى الله إلي إبراهيم عليه السلام بمكان البيت، قال تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ). سورة الحج الآية 26.
 
وهـكذا أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام ببناء البيت الحرام، وذكر القرآن الكريم بناء سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام للكعبة، وتطهير المساحة المحيطة به، ولقد جاءه (أي إبراهيم عليه السلام) جبريل عليه السلام بالحجر الأسود، ولم يكن في بادئ الأمر أسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول ﷺ «الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك».
 

 
وبقيت على حالها إلى أن تم إعادة بنائها على يد قريش في الجاهلية، بعد عام الفيل بحاولي ثلاثين عاماً بعد أن حدث حريق كبير بالكعبة، نتج عن محاولة امرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء، ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة، فأعادت قريش بناء الكعبة،
 
وقد حضره النبي ﷺ، وكان يبلغ من العمر حينها 35 سنة وشارك بنفسه الشريفة أعمامه في العمل، ولما أرادت قريش في هذا البناء أن ترفع الحجر الأسود لتضعه في مكانه اختصمت فيما بينها، حتى كادت تقع الحرب، ثم اصطلحوا على أن يحكم بينهم أول رجل يخرج من عليهم من هذه السكة، فكان رسول الله ﷺ أول من خرج فقضى بينهم أن يجعلوا الحجر الأسود في مرط (أي كساء) ثم يرفعه زعماء القبائل فرفعوه، ثم ارتقى محمد عليه السلام فوضعه بيده الشريفة مكانه، ويجب أن نشير أيضا إلى أن قصي بن كلاب (وهو أحد أجداد الرسول محمد ﷺ) هو أول من سقَّف الكعبة، حيث قام بتسقيفها بخشب الدوم وجريد النخيل، وذلك قبل بناء قريش للكعبة بزمن طويل.
 
وتم عمل اصلاحات وتعديلات وتوسعات مختلفة للمسجد الحرام على مر العصور المختلفة.
 
وحالياً يتم العمل على توسعة الحرم بعدما أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز بذلك، حيث أن التوسعة تتم من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو توسعة الحرم المكي ليتسع لمليوني مُصَلٍّ، والثاني الساحات الخارجية، وهي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين. أما الثالث فمنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها.
 

 
وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000 متر مربع، ويشتمل المشروع على توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية، تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد. وهذه التوسعة عبارة عن ساحات فقط ومقترح إنشاء 63 برجاً فندقياً عند آخر هذه الساحات. وتوسعة صحن المطاف بإزالة التوسعة العثمانية وإعادة أجزائها وتركيبها لاحقاً بما يتناسب مع التوسعة الجديدة وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، حيث أن المسعى ليس من الحرم وتوسيع الحرم من جهة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار، وتشمل توسعة الحرم من ناحية المسفلة بهدم فندق الإطلالة وفندق التوحيد إنتركونتيننتال.
 

 
حدود الحرم:
– حدوده شمالاً من جهة المدينة المنورة، عند التنعيم أو مسجد العمرة، وتقدر المسافة بنحو 7 كم.
– حدوده غربًا من جهة جدة، عند العلمين أو الحديبية، وتقدر المسافة المسافة بـ 18كم.
– حدوده شرقًا من جهة نجد، عند الجعرانة، وتقدر المسافة بـ 14.5 كم تقريبًا.
– حدوده جنوبًا من جهة عرفة، عند نمرة، والمسافة بينه وبين المسجد الحرام تقدر بنحو 20 كم.
 

 
مرافق المسجد الحرام:
مرافق الحرم هي عبارة عن رموز دينية داخل الحرم وهي: الكعبة، وحجر إسماعيل، وبئر زمزم، ومقام إبراهيم، والصفا والمروة، والمطاف والمسعى، والحجر الأسود.
 

 
أبواب المسجد الحرام:
حالياً يصل عدد أبواب المسجد الحرام إلى 176 باباً تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، مصنوعة من أجود أنواع الخشب، وكسيت بمعدن مصقول ضبط بحليات نحاسية، وقد زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
 
الأبواب الرئيسة الخمسة للمسجد الحرام:
1- باب الملك عبد العزيز، رقم (1) في الساحة الغربية.
2- باب الصفا، رقم (11) في جهة المسعى.
3- باب الفتح، رقم (45) في الساحة الشمالية.
4- باب العمرة، رقم (62) في الساحة الشمالية.
5- باب الملك فهد، رقم (79) في الساحة الغربية.
 
وقد تم تخصيص عشرين باباً من إجمالي أبواب المسجد الحرام لذوي الاحتياجات الخاصة منها: باب الملك عبد العزيز، وباب أجياد الجديد، وباب حنين، وباب الصفا، وباب المروة، وباب القرارة وباب الفتح، وباب المدينة، وباب العمرة، وباب (64)، وباب (74)، وباب (84)، وباب (94)، بالإضافة إلى عدد من السلالم والجسور.
 

 
فضائل وأحكام المسجد الحرام:
 
أولا فضائله:
ورد لدى المسلمين في القرآن، وفي أحاديث النبي محمد ﷺ العديد من فضائل المسجد الحرام، منها:
 
– أنه أول بيت وضع للناس، ففي سورة آل عمران ذكر الله تعالى ﴿إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾. سورة آل عمران، آية: 96.
– هو مقصد المسلمين في الحج، فقد أمر الله المسلين بحج بيته، ففي سورة آل عمران تعالي ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾. سورة آل عمران، آية: 98.
– أن الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في صلاتهم، فقد روى البراء بن عازب أنه قال: «لما قَدِمَ النَّبيُ صلى الله عليه وسلم المدينةَ صلِّى نَحوَ بيتِ المقدسِ سِتةَ عَشرَ شهراً أو سبعةَ عَشرَ شهراً، وكان يحبُ أنْ يُوَجِّهِ إلى الكَعبةِ، فأنزل اللّه تعالى ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾».
– أول مسجد وضع في الأرض. فعن أبي ذر أنه قال: «قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة».
– يعتبر المسجد الحرام من الثلاثة مساجد التي تشد لها الرحال، فعن أبي سعيد الخدري، عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحرام، والمسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا».
– فيه الصلاة تعدل مائة ألف صلاة، فعن جابر بن عبد الله، عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ مائةُ ألفِ صلاةٍ، وصلاةٌ في مسجدِي ألفُ صلاةٍ، وفي بيتِ المقدسِ خمسمائةِ صلاةٍ».
– أمان لكل خائف، وأن من دخله كان آمناً علي نفسه، ففي القرآن الكريم قال تعالى ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّف النَّاس مِنْ حَوْلهمْ﴾. سورة العنكبوت، آية: 67.
– أنها أحب أرض الله، فعن عبد الله بن عدي بن حمراء، عن النبي محمد ﷺ أنه وقف على الْحَزْوَرَةِ وقال: «والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك».
– من قصد اليبت حاجاً أو معتمراً رجع طاهراً من الذنوب والخطايا. فعن أبي هريرة، عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
– لا يدخله المسيح الدجال فهي محمية من قبل الملائكة. فعن أنس بن مالك، عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها».
– حمى الله تعالى المسجد الحرام من هجوم جيش أصحاب الفيل بقيادة أبرهة الحبشي. قال تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾. سورة الفيل، آية: 1.
 
ثانيا أحكامه:
– يُحرم دخول غير المسليمن لمكة المكرمة وخصوصاً لبيت الله الحرام. قال تعالى ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ﴾.
– أن الله حرم القتال في الحرم منذ خلق السماوات والأرض إلى يوم القيامة. فقد روى ابن عباس، عن النبي محمد ﷺ في عام الفتح أنه قال: «إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة».
– لا يجوز قتل الصيد، فكل حيوان بري مباح أكله، وينفر من الإنس بطبعه مثل الغزال والحمام والجراد، فإنه لا يجوز صيده ولا تنفيره. فقد روى ابن عباس، عن النبي محمد ﷺ في عام الفتح أنه قال: «ولا ينفر صيدها».
– لا يجوز قطع شجر الحرم والنبات الرطب منه ولا أخذ شيء من ورقه إلا الإذخر. فقد روى أبي هريرة، عن النبي محمد ﷺ في عام الفتح أنه قال: «لا يختلى شوكها، ولا يعضد شجرها».
– يحرم أخذ لقطة الحرم. فقد روى ابن عباس، عن النبي محمد ﷺ في عام الفتح أنه قال: «لا يلتقط لقطتها إلا من عرفها».

The post أعظم مسجد في الإسلام: المسجد الحرام appeared first on ويكي عربي.

]]>
https://ar-wiki.com/general/5044/%d8%a3%d8%b9%d8%b8%d9%85-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%85/feed/ 0 5044