الإبداع، فهم التكنولوجيا، الفن..ثلاث خصائص إذا اجتمعت فى شخص واحد يمكنه بها قيادة ثورة تقنية، فبإبداعك وببعض اللمسات الفنية يمكنك تسخير التكنولوجيا لخلق عالم أو جيل تقنى جديد تماماً!

 
ديف هاكينس، مصمم هولندي، ابتكر فكرة يمكن القول بأنها جيدة جداً ليتم تطبيقها فى عالم الواقع!
 
ابتكر ديف فكرة لهاتف ذكي يمكن تجميعه كأشكال المكعبات! يُسمى هاتف ديف بـ Phonebloks (هاتف المكعبات)، وهو يتيح للمستخدم تغيير أى جزء بمنتهى السهولة، فيمكنك استبدال أى قطعة من الجهاز للتحديث أو نتيجة التلف، سواء كانت هذه القطعة المعالج، الكاميرا، أو البطارية، وكل المكعبات تتصل بالقاعدة التي تقوم بربط وتشغيل كل القطع معاً.
 
تعتمد فكرة الهاتف على الإستمرارية، فمعظمنا لا يدوم معه هاتفه أكثر من عام أو عامين ويبحث عن تغييره بآخر أكثر تطوراً، أما في هذا الهاتف فأنت من يحدد خصائص الهاتف اللتي تريدها، فيمكنك تغيير البطارية مثلاً بواحدة أكبر مقابل التخلي عن مزايا أخرى غير نافعة بالنسبة لك، أو تحديث الكاميرا لواحدة أكبر وتغيير ترتيب المكعبات لتفرغ مساحة مناسبة لها، وبالتالي لن تضطر لتغيير الهاتف بآخر ذو كاميرا أكبر أو بطارية أفضل أو اتصال أحدث .. إلخ.
 
استخدم هاكينس موقع Thunderclap لنشر فكرته، وهو موقع يتيح لمستخدميه نشر فكرة والحصول على متابعين ومؤيدين للفكرة عن طريق نشرها عبر الشبكات الإجتماعية، وبحلول صباح الأربعاء الماضي، أي بعد مرور أقل من 24 ساعة من نشره للفكرة، كان عدد مؤيدي الفكرة قد تخطى الـ 50,000 مؤيد، كما حقق الفيديو الذى عرضه ديف على اليوتيوب أكثر من 6 مليون مشاهدة حتى الآن! لدرجة أن الموقع حالياً مغلق بسبب عدد الزيارات الكبير!
 
ويخطط ديف عمل حملة دعائية أخرى فى أكتوبر المقبل.

The post الهاتف الجوال الذي لن تحتاج لتغييره أبداً! appeared first on ويكي عربي.

باسمها العلمي (Callorhinchus Milii) الذي يعني “الخطم الجميل” لابد وأن طلعتها تسر الناظرين. إنها سمكة الفيل البحري، ذات القرابة الوثيقة بأسماك القروش والراي،

 
تجدها متربصة في أعماق الجنوب الغربي من المحيط الهادئ. وهي تغرس خطمها الكبير بعمق في الرمال بحثا عن الفرائس، كما تستخدمه لاكتشاف المجالات الكهربائية الضعيفة، على غرار الخطم المنقاري لسمكة القرش.
 
يتألف جسم هذه الحيوانات من زعانف شبيهة بالأجنحة وأسنان ملتحمة، ويعلو رأس الذكور منها عضو تناسلي على شكل مشبك.
 
ويقوم أندرو غيليس، من جامعة كامبريدج، باستخدام هذه السمكة لدراسة الدور المبكر الذي أدته الجينات في تشكيل فيسيولوجيا الكائنات العضوية.
 
ويقول غيليس إن عملية التطور تعمل بكفاءة وفعالية، إذ تقوم بتعديل الأشكال الموجودة، بدلا من البدء من جديد دائما. وهكذا فإن العملية نفسها هي التي تشكل زعنفة السمك ويد القرد.
 
و “بحدوث بضعة تعديلات فحسب في توقيت نشاط الجينات في البيضة، يمكن أن تتحول سمكة تشبه فكين مرعبين إلى سمكة بوجه فيل”.

The post هل تعرف الفيل البحري “سمكة بملامح مختلطة” appeared first on ويكي عربي.