المورينجا أو كما يطلق عليها اسم البان أو المورنغا (الاسم العلمي : Moringa) هو نبات يتبع الفصيلة البانية من رتبة الكرنبيات.

و السبب في تعدد أسماءها يعود إلى استخدامها لدى كثير من الشعوب حول العالم لفوائدها الطبية المتعددة، فيطلق عليها اسماء أخرى مثل شجرة الرحمو أو شجرة اليسر وأيضاً غصن البان وكذلك الحبة الغالية، وشجرة الرواق والثوم البري وفجل الحصان وعصا الطبلة.

البيئة المناسبة للمورينجا والمناطق التي تنمو بها :

تتواجد المورينجا في العديد من الأماكن علي مستوي العالم مثل أفريقيا وأمريكا اللاتنية وأمريكا الجنوبية والهند وإندونيسيا والعديد من الدول الأخري.

تتميز شجرة المورينجا بقدرتها العالية على تحمل الجفاف إذ يمكنها التكيف مع أي بيئة، ولا تحتاج إلى الكثير من الماء فيكفيها مياه الأمطار، فيمكن أن تزرع في المناطق الجافة مثل الجبال والصحاري؛ ولذا فهي تنمو في الأراضي القاحلة، والحارة، والجافة، ونصف الجافة، وفي المناطق المعتدلة والدافئة أيضاً، ومن مميزاتها أنها شجرة دائمة الخضرة، لذلك فهي تستخدم في تحسين خواص التربة و تستخدم في عده مجالات أخري مثل مكافحة النيماتودا وتغذية الحيوانات وتربية النحل و يمكن أن تزرع بنجاح بالحدائق المنزلية وحول المزارع.

يعتبر نمو نبات المورينجا سريع للغاية، حيث يعتبر من أسرع الأشجار نمواً في العالم؛ فقد يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين، وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر.

فيديو يوضح بعض المعلومات عن زراعة المورينجا :

استخدامات وفوائد شجرة المورينجا :

تمتلك المورينجا العديد من الاستخدامات الشائعة، وتستخدم في الوقاية من العديد من الأمراض، فهي تستخدم كسماد وعلاج تآكل التربة وتنقية الماء و تدخل في مستحضرات التجميل وطباعة المنسوجات والمبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات وزيوت التزليق ومنتجات الألياف والزخرفة وكنوع من التوابل والعديد من الاستخدامات الأخرى.

كل جزء من شجرة المورينجا يحتوي على فوائد كثيرة وله استخدامات متعددة، فكل من الأوراق والزهور والبذرة وكذلك زيت المورينجا هي مكونات صالحة للأكل وتستخدم في أغراض الطهي. وتؤكل الأوراق خضرة أو تستخدم ضمن مكونات السلطات والمخللات.

تُستخدم المورينجا كغذاء مكمل لأمراض سوء التغذية؛ حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، فتحتوي على سبعة أضعاف فيتامين (C) الموجود في البرتقال، وأربعة أضعاف فيتامين (E) الموجود في الجزر، وأربعة أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب، وتحتوي علي نسبة من الأحماض الأمينية وتعمل هذه الأحماض علي مكافحة سوء التغذية.

تستخدم بذور المورينجا الغير ناضجة في العديد من الأطباق. وتعد أوراق المورينجا بديل صحي عن اللحوم فهي تحتوي علي نسبة عالية من البروتين وخاصة البروتين النباتي.

تستخدم المورينجا منذ العصور القديمة في العديد من العلاجات سواء الأوراق أو الجذور أو البذور.

يعمل اللحاء الغير طازج كمحفز للقلب والدورة الدموية وخافض للحرارة ومضاد للإكتئاب وخافض لضغط الدم والكوليسترول ومضاد للأكسدة والسكر ويعالج أمراض الكبد ومضاد للجراثيم والفطريات.

في النقاط التالية نسرد أهم فوائد واستخدامات المورينجا :

• تساعد المورينجا في الحصول علي بشرة صحية.
• تحتوي على سبعة أضعاف فيتامين (C) الموجود في البرتقال.
• تساعد على نمو الشعر، وتعمل مضادات الأكسدة علي حماية الشعر من الأضرار و التلف والتلوث.
• تعمل أوراق المورينجا والجذور كمضادات للميكروبات وفعالة في التصدي للبكتريا.
• كمية الكالسيوم الموجودة بأوراق تعمل على تقوية الهيكل العظمى والأسنان.
• تحتوي على أربعة أضعاف فيتامين (E) الموجود في الجزر.
• تحتوى اوراق المورينجا على كميات كبيرة من الزنك.
• تحتوي على أربعة أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب.
• تعمل أوراق المورينجا علي تعزيز الرضاعة عند الأمهات المرضعات.
• تحتوي علي نسبة من الأحماض الأمينية وتعمل هذه الأحماض علي مكافحة سوء التغذية.
• المورينجا غنية بالأحماض الدهنية اوميجا 3 و اوميجا 6 ولذلك فهي تقي من أمراض القلب والتهاب المفاصل.
• يعد عصير أوراق المورينجا علاج فعال لقرحة المعدة.
• تعتبر المورينجا علاج فعال للانيميا حيث أنها تحتوى ثلاث أضعاف الحديد الموجود في السبانخ.
• المورينجا مفيدة لمرضى السكر حيث أنها تقوم بعمل اتزان في مستويات السكر بالجسم.
• تحتوي المورينجا على الآثار العلاجية لاضطرابات الكبد، وفعالة في علاج التهابات وتليف الكبد.
• تقوى الجهاز المناعي ولذا فإنها تعتبر ممتازة لمرضى الإيدز.
• يعمل محسوق المورينجا المجفف علي علاج الربو، حيث تقلل من أعراض تشنج الرئتين.
• تعد جذور المورينجا علاج فعال لأمراض الجهاز العصبي فهي تعمل علي تقليل ضغط الدم.
• استخدام أوراق المورنجا يزيد من نشاط التمثيل الغذائي.
• تساعد أوراق المورنجا في زيادة كفاءة الهضم.
• تقلل المورينجا من خطر الإصابة بالسرطان.
• تعتبر مكمل غذائى ممتاز، وتعطي الشعور بالراحة.
• تستخدم المورينجا لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية.
• تستخدم أوراق المورينجا في تنشيط خلايا الجسم.
• تعالج الجروح، ويرجع ذلك إلي خصائص التخثر التي توجد في أوراق المورينجا والبذور.
• مفيدة للام المرضعة حيث أنها تزيد من كمية اللبن.
• عجينة أوراق المورنجا تفيد الجلد عند استخدامها كقناع للوجه.
• تعمل المورينجا علي تنشيط هرمون الأستروجين في الرحم.
• يستخدم مسحوق أوراق المورنيجا في علاج حرقان البول، وتعمل الأوراق والزهور و الجذور كمدر للبول.
• تساعد في الحد من الأوكزالات في الجسم والتي تؤدي إلي حصى الكلي.
• تستخدم في تنقية وتعقيم المياه المعكرة.
• يستخدم العفص الموجود في بذور المورينجا في دباغة الجلود والطباعة.
• تستخدم أوراق الورينجا كمبيد حيوي لمقاومة الآفات والأمراض التي توجد في النباتات.
• يستخدم جذر شجرة المورينجا كبديل عن الفجل.
• يستخدم لحاء المورينجا في صنع الحصائر ويستخدم أيضاً في الدباغة.

فيديو يوضح بعض فوائد المورينجا :

فيديو يوضح كيف تعالج المورينجا نزلات البرد :

استخدام المورينجا في بعض الصناعات :

الزيت:

لأن ورقها يحتوى على نسبة 40 % من زيت يضاهي زيت الزيتون.

الورق:

تدخل في صناعة الورق من خلال خشب جزع الشجرة.

الوقود:

من خلال الزيت والخشب.

النسيج:

خشب الشجرة المميز يساعد في صناعة ألياف معينه تستخدم في النسيج.

مشروبات:

تقوم بعض الشركات بصناعة المشروبات منه مثل المشروبات الغازية.

التجميل:

من خلال الزيوت وتطحن بعض الأجزاء لصناعة بودرة التجميل.

الآثار الجانبية للمورينجا :

قد تكون أوراق المورينجا آمنة عندما يتم تناولها كغذاء، ولكن يجب تجنب تناول جرعات زائدة وخصوصاً من الجذر فقد يحتوي علي بعض السموم والتي قد تؤدي إلى الشلل أو الموت.
وقد تسبب الإجهاض للنساء الحوامل، لو تم أخذها أثناء فترة الحمل.
لذلك يجب الحرص والانتباه وكذلك استشارة الطبيب.

The post نبات المورينجا .. فوائد طبية لا تحصى (فيديو) appeared first on ويكي عربي.

نصائح بمراعاة ظروف الطقس وأثرها في الجنين
الرطوبة والحر في أشهر الصيف الطويلة تؤثر في صحة الإنسان السليم المتعافي وتجعله يعاني بعض المتاعب الصحية كالإصابة بضربة الشمس أو الإنهاك الحراري وبعض أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية.

كما يؤثر الحر في مركز الانفعال بالمخ فيجعل الإنسان يعاني من التوتر والانفعال في شهور الصيف، كذلك يؤثر وهج أشعة الشمس على صحة العين وسلامة البصر.

 
هذه المعاناة لطقس الصيف تؤثر في صحة الإنسان العادي فما هي الحال بالنسبة للمرأة الحامل التي تعتبر في وضع صحي خاص يتطلب من ذويها أن يوفروا لها الرعاية بمختلف صورها (النفسية والصحية والغذائية) بما يناسب متطلبات فترة الحمل وغيرها من الأمور الواجب مراعاتها وتهيئتها طوال فترة الحمل.

 
– العرق والجسم
 
– توضح الدكتورة رجاء الشجيري اختصاصية التوليد أن تأثير البيئة والأجواء الحارة على المرأة الحامل في العالم عموما وفي العراق خصوصا هو تأثير ذو طابع نفسي أكثر من كونه مؤثرا مباشرا.

 
وتشير إلى أن أول عملية فحص يتم إجراؤها للمرأة الحامل ضمن مجموعة من الفحوص والتشخيصات العادية التي يتم إجراؤها طوال فترة الحمل وأثناء مراجعتها العيادات الاستشارية ومراكز الرعاية الصحية، هو قياس ضغط الدم، لمعرفة ما إذا كانت تعاني من هبوط أو ارتفاع فيه.

 
وكما هو معلوم عبر دراسات متواصلة بهذا الشأن، هناك ما يشبه التكيف بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها. وهناك بلدان ذات طبيعة باردة، وبلدان أخرى تتمتع ببيئة وأجواء حارة جدا، ونرى أجسام الناس فيها معتادة على هذه الأجواء المختلفة.

وهنا يأتي دور الجسم في الإعداد أو التأقلم مع المحيط الذي يعيش فيه. وتضيف الشجيري “إن عملية التعرق بكثرة هي عامل تبريد ذاتي لجسم الإنسان، ورطوبة الجسم من الخارج بما يسمح بعملية التبخر التي تمتص نسبة كبيرة من حرارة الأجسام، وهنا تنصح الحوامل بتناول الماء بكثرة لزيادة التعرق وبالتالي التقليل من حرارة الجسم”.

 
– توازن الأملاح
 
– وتحذر الدكتورة الشجيري من المغالاة في عملية فرز العرق، خاصة للمرأة الحامل لأن جسم الإنسان رغم احتياجه إلى عملية التعرق من اجل التبريد، يجب أن يكون ضمن حدود معقولة لان كثرته تزيد من فرز الأملاح التي عادة ما تكون متوازنة في الجسم. وأي زيادة فيها أو نقصان يخل بهذا التوازن.

وترى أن أكثر المشاكل التي تعانى منها الحامل في الصيف تكمن في موازنة نسبة الأملاح في الجسم الحامل، والذي دائما ما يرافق فترة الحمل وما ينتج عنه من تخلخل ضغط الدم.

 
وتنصح اختصاصية التوليد كافة النساء الحوامل بالخضوع إلى الراحة التامة في هذه الفترة من السنة، والابتعاد عن الإرهاق الشديد وأيضا عن كل ما يؤثر على نفسيتها، لأنه ينتقل ليؤثر على صحتها وصحة جنينها، إضافة إلى ارتداء الملابس الباردة والاغتسال عدة مرات في اليوم الواحد وخصوصا عند إحساسها بارتفاع درجة حرارة جسمها.

هذا فيما يخص التأثير الخارجي للحرارة وهناك نوع اخر ويسمى بالحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم التي قد تصل إلى درجات عالية يمكن أن تشكل خطورة على حياة الجنين في مراحل الحمل الأولى وتسمى هذه الحالة “Hyperthermea”، وتضيف بأنه “في هذه الحالة يجب التدخل بسرعة للحيلولة دون استمرار هذا الارتفاع في درجة الحرارة عن طريق استعمال كمادات الماء البارد وشرب سوائل بحجم كبير والخلود للراحة، وإذا تحسنت صحة الحامل وانخفضت درجة الحرارة فعليها الانتظار فإذا عاودت الحرارة بالارتفاع أو لم تنخفض رغم كمادات الماء فان الحامل يجب أن تستشير الطبيب قبل أن تصل إلى مرحلة الخطر الفعلي”.

 
– اضطراب الهرمونات
 
– وتكشف الدكتورة سحر الرهيمي عن زيادة في مستوى هورمون بروجستيرون كاحدى التغيرات الفسيولوجية الطبيعية التي تحدث في جسد المرأة الحامل ويجعلها تشعر بحرارة الطقس وتعاني من الرطوبة أكثر من أي إنسان اخر لأنه يرفع درجة حرارة جسم المرأة الحامل وتكون معاناتها اشد والإرهاق والإنهاك الذي يحل بها اشد.

 
وتشير إلى انه وخلال فترة الحمل فان هورمون بروجستيرون يزداد مستواه في جسم المرأة الحامل ويحدث تغيرات فسيولوجية “وظيفية”، وكيميائية حيوية من أجل سلامة واستمرار الحمل وقد ثبت علميا أن هذا الهورمون يرفع درجة حرارة جسم المرأة الحامل وبالتالي تشعر بحر الصيف أكثر من أي إنسان آخر.

 
وترى أنه يفضل للحامل أن ترتدي الملابس القطنية الواسعة البيضاء فهي تعكس موجات الحرارة وتقلل المعاناة من الحر وعدم ارتداء الملابس ذات اللونين الأسود والأزرق فهما يسببان الإصابة بالاكزيما كذلك الجوارب النايلون تضر …

The post تاثير الحر و الرطوبة على الحامل appeared first on ويكي عربي.

قد تعرض ممارسة الحوامل للسباحة أطفالهن لأزمات ربوية حسب ما خلصت إليه دراسة طبية حديثة.

 

ويمكن أن تتسبب المواد الكيمائية التي تستخدم في تطهير أحواض السباحة في تغيير آلية عمل الجهاز المناعي للجنين، ما يجعله أكثر تعرضا للإصابة بالحساسية الصدرية والربوية، حسب ما نشرت مؤخرا “المجلة البريطانية للأمراض الجلدية”.

وأظهرت الأبحاث زيادة نسبة الإصابة بأمراض مثل الحساسية والربو بنسبة بمعدل يبلغ أضعاف بالنسبة للسيدات الحوامل اللاتي يمارسن السباحة بدرجة أكبر من غيرهن، وحذرت في الوقت نفسه بضرورة التعرض المنتظم لأشعة الشمس.

The post هل تعلم أن سباحة الحوامل تعرض أطفالهن لأزمات ربوية appeared first on ويكي عربي.