Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/arwiki/public_html/index.php:4) in /home/arwiki/public_html/wp-includes/feed-rss2.php on line 8
وسوم : الحكمة - ويكي عربي https://ar-wiki.com/tags/الحكمة/ (ويكي عربي (الموسوعة العربية للمعلومات) هيا اكبر واضخم موسوعة للمعلومات فى جميع المجالات الموثوق من مصادرها . Tue, 18 Feb 2014 21:56:39 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 121540655 من حكم وأقوال الإمام علي رضي الله عنه https://ar-wiki.com/general/4340/%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87/ https://ar-wiki.com/general/4340/%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87/#respond Fri, 27 Dec 2013 21:03:28 +0000 https://www.ar-wiki.com/?p=4340

كان الإمام علي رضي الله عنه ينطق بالحكمة، حكيمًا موجزًا، يهتدي إلى الصواب إن تشعبت الطرق بغيره من الناس، ويفهم الأمور على وجهها، ويضعها في نصابها، فقد استشار عمر الناس، فسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي: من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك أرض الشرك.   وقد كان ذلك الاختيار إلهامًا […]

The post من حكم وأقوال الإمام علي رضي الله عنه appeared first on ويكي عربي.

]]>

كان الإمام علي رضي الله عنه ينطق بالحكمة، حكيمًا موجزًا، يهتدي إلى الصواب إن تشعبت الطرق بغيره من الناس، ويفهم الأمور على وجهها، ويضعها في نصابها، فقد استشار عمر الناس، فسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي: من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك أرض الشرك.


 
وقد كان ذلك الاختيار إلهامًا من الله، لأن الهجرة من أعظم المناسبات الإسلامية، فهي حد فاصل بين العهدين: المكي بكل ما حوى من تعذيب وإيذاء، واستضعاف، والعهد المدني الذي يصور الحرية والتمكين، والوضع الجديد الذي يعيشه المسلمون آمنين فهو تاريخ يستحق أن يسجل كبداية عصر جديد.
 
كما تألقت الحكمة في شكل كلمات على لسان أمير المؤمنين عليٍّ ، فمن ذلك قوله:
 
ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدةٍ منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل.
 
وقد ترك لنا أمير المؤمنين جملة نافعة من كلامه في الزهد والرقائق مما يستحسن الوقوف عندها لأخذ العبرة واستلهام العظة، فيروي مهاجر العامري أن عليًا قال: إنما أخشى عليكم اثنتين: طول الأمل، وإتباع الهوى، فإن طول الأمل ينسي الآخرة، وإن إتباع الهوى يصدّ عن الحقّ.
 
ويروي ربيعة بن ناجذ أنه سمع عليًا يقول: كونوا في الناس كالنحلة في طيرانها، ليس من الطير شيء إلا وهو يتضعفها، ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها، خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم، فإن للمرء ما كسب، وهو يوم القيامة مع من أحب.
 
ويحدد معالم الخير التي ينبغي لكل مسلم الوصول إليها، والحرص على الاتصاف بها، فيقول عليًّ : أحفظوا عني خمسًا، فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن قبل أن تدركوا مثلهن، لا يرجو عبد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحي جاهل أن يتعلم، ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: اللهم أعلم. واعلموا أن منزلة الصبر من الإيمان، كمنزلة الرأس من الجسد، فإن ذهب الرأس ذهب الجسد، وإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان.
 
ويعلمنا أمير المؤمنين عليّ أن العالِم الحقيقي، هو من لا يقنط الناس من سعة رحمة رب العالمين، وفي نفس الوقت لا يجعلهم يفترون، وبأنفسهم يعجبون، يقول:
 
ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا يؤمنهم من عذاب الله، ولا يرخص لهم في المعاصي، ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره، ولا خير في عبادة لا علم فيها، ولا خير في علم لا فهم فيه، ولا في قراءة لا تدبر فيها.
 
وكان يوجه رعيته بسهام حكمته، فقد أخرج الخلال بسنده عن أبي سعيد قال: كان عليّ إذا أتى السوق قال: يا أهل السوق، اتقوا الله، وإياكم والحلف، فإن الحلف ينفق السلعة، ويمحق البركة، وإن التاجر فاجر خلا من أخذ الحق، وأعطى الحق والسلام عليكم. ثم ينصرف، ثم يعود إليهم، فيقول لهم مثل مقالته.
 
وقد حفظ الناس من خطبه في سائر مقالاته أربعمائة خطبة ونيف وثمانين خطبة، منها اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد عليّ بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت (وعدت) من نفسي، ولم تجد له وفاءً عندي، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني، ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ، وسهوات الجنان، وهفوات اللسان.
 
من روائع حكمته قوله:
أيها الناس، الزهادة قصر الأمل، والشكر عند النعم، والتورع عند المحارم، فإن عزب عنكم فلا يغلب الحرام صبركم، ولا تنسوا عند النعم شكركم، فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة.
 
وصف الإمام علي للجنة:
درجات متفاضلات، ومنازل متفاوتات، لا ينقطع نعيمها، ولا يظعن مقيمها، لا يهرم خالدها، ولا ييأس ساكنها.
 
من أقوال الإمام علي في القرآن الكريم:
 
اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا ما قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى، واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوا من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال، فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله تعالى بمثله، واعلموا أنه شافع ومشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة صدق عليه.
  
من أقوال الإمام علي في الصالحين:

فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين، وحزمًا في لين، وإيمانًا في يقين، وحرصًا في علم، وعلمًا في حلم، وقصدًا في غني، وخشوعًا في عبادة، وتحملا في فاقة، وصبرًا في شدة، وطلبًا في حلال، ونشاطًا في هدى، وتحرجًا عن طمع، يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل، يمسي وهمه الشكر، ويصبح وهمه الذكر، يبيت حذرًا ويصبح فرحًا، حذرًا لما حذر من الغفلة، وفرحًا بما أصاب من الفضل والرحمة.
 
إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره، لم يعطها سؤلها فيما تحب، قرة عينه فيما لا يزول، وزهادته فيما لا يبقي، يمزج الحلم بالعلم، والقول بالعمل، تراه قريبًا أمله، قليلا زلَلُه، خاشعًا قلبه، قانعًا نفسه، منزورًا أكله، سهلا أمره، حريزًا دينه، ميتة شهوته، مكظومًا غيظه، الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين،
 
يعفو عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، بعيدًا فحشه، لينًا قوله، غائبًا منكره، حاضرًا معروفه، مقبلا خيره، مدبرًا شره، في الزلازل وقور، وفي المكاره صبور، وفي الرخاء شكور، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، يعترف بالحق قبل أن يشهد عليه، لا يضيع ما استحفظ، ولا ينسى ما ذكر، ولا ينابز بالألقاب، ولا يضار الجار بالجار، ولا يشمت بالمصائب، ولا يدخل في الباطل، ولا يخرج من الحق،
 
إن صمت لم يغمه صمته، وإن ضحك لم يعل صوته، وإن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو الذي ينتقم له، نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة، أتعب نفسه لآخرته، وأراح الناس من نفسه، بعده عمن تباعد عن زهد ونزاهة، ودنوه ممن دنا من لين ورحمة، ليس تباعده بكبر وعظمة، ولا دنوه بمكر وخديعة.
 
علي يوصي ابنه:
 
يا بني اجعل نفسك ميزانًا بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لا تعلم، وإن قل ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك، واعلم أن الإعجاب ضد الصواب، وآفة الألباب، فاسع في كدحك، ولا تكن خازنًا لغيرك، وإذ أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك.
 
من حكم الإمام علي في وصيته لابنه:
 
حفظ ما في يديك أحب إلي من طلب ما في يد غيرك، ومرارة اليأس خير من الطلب إلى الناس، والحرفة مع العفة، خير من الغنى مع الفجور، والمرء أحفظ لسره، ورب ساع فيما يضره، من أكثر أهجر، ومن تفكر أبصر، قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم، بئس الطعام الحرام، وظلم الضعيف أفحش الظلم، إذا كان الرفق خرقًا كان الخرق رفقًا، ربما كان الدواء داءً، وربما نصح غير الناصح، وغش المستنصح، وإياك والاتكال على المُنى، فإنها بضائع النوكى(الحمقى)، والعقل حفظ التجارب، وخير ما جربت ما وعظك، بادر بالفرصة قبل أن تكون غُصَّة، ليس كل طالب يصيب، ولا كل غائب يئوب، ومن الفساد إضاعة الزاد، ومفسدة المعاد، ولكل أمر عاقبة، وسوف يأتيك ما قدر لك، التاجر مخاطر، ورب يسير أنمى من كثير.
 
مما قاله الإمام أيضًا في الحكم:
 
“لا تتخذن عدو صديقك صديقًا فتعادى صديقك، وامحض أخاك النصيحة، حسنةً كانت أو قبيحة، لِن لمن غالظك، فإنه يوشك أن يلين لك، إن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقية يرجع إليها إن بدا له ذلك يومًا ما، من ظن بك خيرًا فصدق ظنك، لا تضيعن حق أخيك اتكالاً على ما بينك وبينه، فإن ليس لك بأخ من أضعت حقه، لا يكن أهلك أشقى الخلق بك، لا ترغبن فيمن زهد عنك،
 
لا يكونن أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته، ولا يكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان، لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك، فإنه يسعى في مضرته ونفعك، وليس جزاء من سرك أن تسوءه، ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغنى، من ترك القصد جار، الصاحب مناسب، الهوى شريك العمى.. ربَّ بعيدٍ أقرب من قريب، وقريب أبعد من بعيد، والغريب من لم يكن له حبيب، من تعدى الحق ضاق مذهبه، قد يكون اليأس إدراكًا، إذا كان الطمع هلاكًا، أخّر الشر فإنك إذا شئت تعجلته، قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل، من أمن الزمان خانه، ومن أعظمه أهانه، إذا تغير السلطان تغير الزمان، سل عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار.
 
البخل عار، والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حاجته، والمُقلُّ غريب في بلدته.
 
العجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنَّة، ونعم القرين الرِّضى، العلم وراثة كريمة، والأدب حُلل مجددة، والفكر مرآة صافية، صدر العاقل صندوق سرِّه، البشاشة حبالة المودة، الاحتمال قبر العيوب، من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه، الصدقة داوء منج، إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه، أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيَّع من ظفر به منهم.
 
من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه، ما أضمر أحد شيئًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات قلبه، أفضل الزهد إخفاء الزاهد، فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه، كن سمحًا ولا تكن مبذرًا، وكن مقدرًا ولا تكن مقترًا، أشرف الغنى ترك المُنى، من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه ما لا يعلمون، من أطال الأمل أساء العمل.
 
لا قربة بالنوافل إذا أضرَّت بالفرائض.
 
لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه، أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، السخاء ما كان ابتداءً، فإذا كان عن مسألة فحياء وتذمم.
 
لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة، الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عمّا تحب، الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة، المال مادة الشهوات من حذّرك كمن بشرك، فقد الأحبة غربة، فوت الحاجة أهون من طلبها من غير أهلها، لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه، العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، لا يرى الجاهل إلا مُفرِطًا أو مُفَرِّطًا، إذا تم العقل نقص الكلام.
 
من نصب نفسه للناس إمامًا، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم.
 
لأنسبن الإسلام نسبةٍ لم ينسبها أحد قبلي، الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل.
 
عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينيك.
 
سوسوا إيمانكم بالصدقة، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء، المرء مخبوء تحت لسانه، هلك امرؤ لم يعرف قدره، الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا عنه.
 
لا يعدم الصبور الظفر، وإن طال به الزمان.
 
ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة، من أبدى صفحته للحقّ هلك، من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن، من كتم سره كانت الخير بيده، لا يعاب المرء في تأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له، ترك الذنب أهون من طلب التوبة، الناس أعداء ما جهلوا، إذا هبت أمرًا فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، ازجر المسيء بثواب المحسن، آلة الرياسة سعة الصدر، من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع.
 
ما أكثر البر وأقل الاعتبار، ما زنى غيور قط، ردوا الحجر من حيث جاء، فإن الشر لا يدفعه إلا الشر، الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عيّ أو حسد، أشد الذنوب ما استهان به صاحبه، من نظر في عيوب غيره فأنكرها، ثم رضيها لنفسه فذلك هو الأحمق بعينه، لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سوءًا وأنت تجد لها في الخير محتملا.
 
ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبًا لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالاً على الله سبحانه.
 
كفاك أدبًا لنفسك اجتذاب ما تكرهه من غيرك.
 
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، الغيبة جهد العاجز، شر الإخوان ما تكلف له.

The post من حكم وأقوال الإمام علي رضي الله عنه appeared first on ويكي عربي.

]]>
https://ar-wiki.com/general/4340/%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87/feed/ 0 4340
الحكمة من اختيار القرآن للرقم 19 https://ar-wiki.com/religion/3223/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85-19/ https://ar-wiki.com/religion/3223/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85-19/#respond Sat, 26 Oct 2013 15:22:48 +0000 https://www.ar-wiki.com/?p=3223

أثبتت البحوث والدراسات بما لا يدع مجالاً للشك أن الله عز وجل قد جعل الرقم (19) آية، وأودعه من الأسباب ما يؤسِّس لحُجَّة برهانية، قد أنشأها ليدفع ادعاء ابن المغيرة بأن القرآنَ سحرٌ يؤثر وأنه قولُ البشر، وليبطل تخرصات المشركين في شأن عدة الملائكة التسعة عشر،   ولِيَقصِمَ ظهرَ كل ذي مذهبٍ على غير مذهب […]

The post الحكمة من اختيار القرآن للرقم 19 appeared first on ويكي عربي.

]]>

أثبتت البحوث والدراسات بما لا يدع مجالاً للشك أن الله عز وجل قد جعل الرقم (19) آية، وأودعه من الأسباب ما يؤسِّس لحُجَّة برهانية، قد أنشأها ليدفع ادعاء ابن المغيرة بأن القرآنَ سحرٌ يؤثر وأنه قولُ البشر، وليبطل تخرصات المشركين في شأن عدة الملائكة التسعة عشر،


 
ولِيَقصِمَ ظهرَ كل ذي مذهبٍ على غير مذهب الحق، وليُثبت للذين أوتوا الكتاب أن القرآن حق، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم حق، ويزداد الذين آمنوا إيماناً. إنها حجة يقيمها الله عز وجل على الناس كافة، أن هذا القرآنَ كلامُهُ، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، وأن هذا الكونَ خلقُهُ، وأن ما ينشأ في الوجود من أحداث هي أفعالُهُ وحده سبحانه..
 
إن الهيئات والأنساق والمنظومات التسع عشرية المعجزة، يجدها الإنسان أينما مدَّ ببصره في آيات الله التكوينية والقرآنية والكونية. إنها موازين ربانية محسوبة ومقدَّرة ومضبوطة، لا تزيد ولا تميل ولا تنقص، فلا تفاوت فيها ولا اعوجاج ولا خلل. وقد اتَّسق عليها كل شيء في كل شيء..
 
فأن يتعلق مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمن بعثته وإسراؤه ومعراجه وهجرته ووفاته، وكذلك زمن تجديد بناء الكعبة وبناء المسجد النبوي وفتح بيت المقدس، بالرقم (19)..
 
كذلك وأن تنعقد خيوط الرقم (19) في النسيج التاريخي لأهل الكتاب كله.. ثم أن يحتال الكهنة على النصوص المقدسة عندهم ليحددوا زوراً موعداً ملفقاً لنبي مفترى يخرج في القرن الـ (19)، لمعرفتهم اليقينية بأن زمن خروج النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان متعلقاً بالدورة الـ (19) في العلاقة بين الحسابين الشمسي والقمري.. ثم أن يختاروا الباب والبهاء ومن بعدهما رشاد خليفة ليكملوا مهمة التحايل بباطلهم على المسلمين، ليتسنى لهم إقامة مملكتهم وسط العرب أنفسهم..
 
كذلك وأن يَثْبُتَ بالحساب الذي لا مرية فيه أن كل شيء في القرآن العظيم، من سور وآيات وحروف وكلمات، مقدَّرٌ تقديراً تسع عشرياً جمالياً معجزاً لا يتهيأ في كتاب من كتب الأرض..
 
كذلك وأن تشهد صفحة الوجود ونظامه من كل ناحية بما فيه من مظاهر الكمال للرقم (19)..
 
لا جرم أن هذا كله يُكسب القرآن صفة فريدة من صفات الوحي التي لا نصيبها في كلام البشر.. وأن لو بُدِّلت العِدَّة غير تلك العِدَّة لما وقع الإعجاز ولما حصل.. فلا ريبَ أنزله اللهُ الذي يعلم السر في السماوات والأرض.. حتى كأنما جاء القرآنُ الناسَ بآيةٍ معجزةٍ لا قِبَلَ لأحدٍ بردها، ولا حيلة لأحد معها. فماذا عسانا بعدُ أن نقول في شأنها؟ وماذا يبلغ القول من صفتها؟ غير أنها آية تحول بين الناس وبين ما ينزعون إليه من خلافها، فلا يملكون إلا أن يُذعنوا لهذا الحق الذي خرجت منه تلك الطريقة المعجزة التي قامت بها هذه الآية التسع عشرية في جميع هيئاتها وأنساقها ومنظوماتها.. (وانظر: مقالة: البرهان الرياضي على أن الرقم 19 مقصود في ذاته)..
 
فهذه آيات القرآن وآيات الكون وآيات التكوين تشهد جميعها على حقيقة هذا الرقم المعجزة (19)، فموقعها منه موقع الدليل؛ والدليل من ضروب البرهان، لا سيما وأن ما في هذا الوجود من آيات الابداع، توحي بشتى صورها أن مقاديرها التسع عشرية مقدَّرةٌ تقديرَ الكتاب العزيز. ولا غَرْوَ، فقد جمع الله عز وجل بين التقدير الدقيق في ما خلق في هذا الوجود من شيءٍ، وبين التنويه بشأن القرآن العزيز وأنه منزَّلٌ من عنده، في قوله سبحانه:
 

 
فمما اشتملت عليه الآيتان أن الذي نزل القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم، هو الذي خلق كل شيء فقدَّره تقديراً دقيقاً مُحكماً يدلُّ على علمه المحيط بكل شيء. ولم يأتِ فعلُ التقدير في سياق آيات الخلق في القرآن العزيز مؤكَّداً بالفعل المطلق (تَقْدِيراً) إلا في هذه الآية من سورة الفرقان.
 
على أن من أعجب ما يشد الانتباه فيها أنها تألفت من (19) كلمة، وأن كلمة (تَقْدِيراً) هي الكلمة (19) فيها، وأن الآيتين معاً مؤلفتان من (114) حرفاً، بعدد سور القرآن المجيد وبعدد العناصر الفاعلة في هذا الوجود. فتباركَ اللهُ والمِنَّةُ للهِ!

The post الحكمة من اختيار القرآن للرقم 19 appeared first on ويكي عربي.

]]>
https://ar-wiki.com/religion/3223/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85-19/feed/ 0 3223