يتشارك الأصدقاء أدواتهم الشخصية وخاصة عند القيام برحلة أو قضاء عطلة، ويعمد البعض إلى استعارة الأغراض الخاصة بأحد أفراد الأسرة داخل المنزل غير مدركين للضرر الكبير من وراء ذلك.

 
وتؤدي هذه العادة إلى انتشار العدوى بالكثيرمن الأمراض، عن طريق البكتيريا أو الجراثيم المتنقلة نتيجة استخدام حاجيات الآخرين. وهذه مجموعة من الأغراض التي يجب تجنب مشاركتها مع الغير بحسب صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية:
 
1- الصابون:
رغم الاعتقاد السائد بأن قطعة الصابون تنظف نفسها بنفسها، لكن ينصح بعدم استخدامها من قبل أكثر من شخص، لأنها تحتوي على الكثير من الجراثيم والبكتريا التي لا تستطيع أن تقتلها.
 
2- القبعات وأمشاط الشعر:
تنتقل العدوى ببعض الأمراض التي تصيب فروة الرأس، عن طريق استعمال أمشاط وفرش الشعر والقبعات العائدة لشخص مصاب، و ينصح بتخصيص وسائد للنوم لكل شخص على حده.
 
3- مزيل العرق:
يوجد أنواع من مزيلات التعرق تعتمد على كرة متدحرجة توزع السائل تحت الإبطين، حاملة معها كمية كبيرة من الجراثيم والبكتريا التي تنتقل إلى أي شخص آخر يمكن أن يستعملها.
 
4- مقصات الأظافر:
تحمل الأظافر الكثير من العوامل المسببة للأمراض التي يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، كما أن أي جرح يحدث أثناء قصها يفتح ممراً للفيروسات والجراثيم إلى داخل الجسم مسبباً أمراض خطيرة، لذلك يجب عدم مشاركة مقلمات الاظافر مع الأهل أو الأصدقاء.
 
5- المكياج:
ينصح بعدم استعمال أدوات التجميل مثل أصابع الماسكرا وأحمر الشفاه لأكثر من امرأة، لأنها يمكن أن تنقل العدوى بأنواع مختلفة من الأمراض الجلدية، رغم ما يشاع عن قدرة هذه المستحضرات على قتل الجراثيم والبكتيريا.
 
6- شفرات الحلاقة:
رغم أن ذلك يعتبر من البديهيات، لكن من المفيد التذكير بعدم استعمال شفرات الحلاقة الخاصة بالآخرين، لأنها يمكن أن تنقل العدوى بأمراض خطيرة نتيجة احتمال حدوث جروح أثناء عملية الحلاقة، ويجب الانتباه إلى تبديل الحلاق للشفرة في كل مرة.
 
7- الأكواب وزجاجات الماء:
يؤدي تناول الماء والمشروبات من نفس الكوب أو الزجاجة لأكثر من شخص، إلى انتقال العدوى بأمراض مثل التهاب الحلق ونزلات البرد والنكاف والتهاب السحايا، لذلك ينصح بتخصيص كوب لكل شخص، واستعمال الاكواب البلاستيكية التي يتم رميها مباشرة بعد الاستعمال.
 
8- فرشاة الأسنان:
تنقل فرشاة الأسنان الجراثيم التي تؤذي اللثة وتسبب العديد من الامراض الأخرى، لذلك يجب تخصيص فرشاة أسنان لكل شخص في المنزل وتمييزها بلون وشكل معين.
 
9- أقراط الأذنين:
عند استخدام الأقراط العائدة لشخص آخر، يمكن أن تمر الفيروسات عن طريق الثقب الموجود في الأذن إلى الدم مسببة العديد من الأمراض الخطيرة.
 
10- سماعات الأذن:
يزيد وضع السماعات كمية البكتيريا في الأذنين، ويمكن أن تنتقل إلى أي شخص آخر يستعملها ويمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة في الأذن.

The post لتحافظ على صحتك: عشرة أشياء يجب عدم إعارتها للأصدقاء! appeared first on ويكي عربي.

تقول أخصائية علاج وجراحة الأمراض الجلدية الألمانية (سابينه دوكر) إن كثرة التعرق من الممكن أن تكون في الجسم بأكمله أو المناطق التي تنتشر فيها الغدد العرقية بكثرة كاليدين والقدمين وتحت الإبطين.

 
وعلى الرغم من أن العرق يعد ضروريا لتنظيم حرارة الجسم وتخليصه من الفضلات فإن ارتفاع كمياته بشكل لا يتناسب مع المجهود يعني الإصابة بفرط التعرق مما يستوجب معالجته.
 
ويحتوي جسم الإنسان على حوالي ثلاثة ملايين غدة عرقية توجد في الطبقة السفلى من الجلد، وتنتج نحو لترين من العرق يوميا، وزيادة هذه الكمية تعني الإصابة بفرط التعرق.
 
الاسباب:
ويصاب الإنسان بفرط التعرق لأسباب مختلفة، وعبر تحليل الدم يمكن التأكد من نوع الإصابة وما إذا كانت ثانوية أو أولية، وترجع الإصابة بفرط التعرق الثانوي إلى وجود خلل هرموني كزيادة نشاط الغدة الدرقية، أو عند وصول المرأة إلى سن اليأس.
أما فرط التعرق الأولي فينتج عن عمل الجهاز العصبي اللا إرادي بمستوى أعلى من اللازم، وأسباب هذا النوع الأخير لا تزال غير معروفة، كما تقول الطبيبة سابينه.
 
العلاج:
ويقول الأطباء إنه من الممكن علاج فرط التعرق، إلا أن الشفاء منه تماما غير ممكن، ويعد كشط الغدد العرقية ثم شفطها إحدى طرق العلاج، ويكون ذلك بوضع إبرة حقن خاصة تحت الجلد، ومن ثم يتم كشط الغدد العرقية وشفطها، ومن الممكن أن تعاود بعض الغدد العرقية نشاطها بالشهور الأولى بعد العملية.
وتشير سابينه إلى أنه يمكن تحديد انخفاض نسبة التعرق في هذه المدة، وفي حال عدم ظهوره خلالها فهذا يعني أنه لن يظهر مرة أخرى.

The post أسباب كثرة العرق وطرق العلاج appeared first on ويكي عربي.