البَطَاطا أو البَطَاطِس (الاسم العلمي Solanum tuberosum) هي نوع من النباتات الباذنجانية، وهي من أكثر محاصيل الخضروات انتشارًا في العالم، كما أنها واحدة من أشهر الأطعمة، وللبطاطس قيمة غذائية وأضرار صحية كذلك.

 
البطاطس تزرع في معظم الدول، وتسمى في أقطار المشرق والمغرب بالبطاطا، وقد دخلت البطاطس الإنديز منذ أكثر من 4 قرون، وهى محصول درنى، أى تنمو الثمار تحت الأرض ،وأصبحت جزءا لا يتجزأ من كثير من المأكولات في العالم، فالبطاطس محصول غذائى يزرعه كل أنحاء العالم، وتأخذ البطاطس المركز الرابع من حيث الأهمية بعد القمح والأرز والذرة، وتحتاج البطاطس إلى رعاية خاصة عند تخزينها، إذ أنها تخزن في مستودعات باردة.
 

وقد استئنست البطاطس من 7000 إلى 10000 عام، وهناك الآن أكثر من ألف نوع من البطاطس. أصل البطاطس يرجع إلى أرخبيل شيلوي وكانت تلك هي مركز زراعة البطاطس.
 
ظهرت البطاطس في أمريكا الجنوبية. ويعتقد معظم المشتغلين والمهتمين بالبطاطس أن البطاطس ظهرت من أنواع نباتية زرعت في بوليفيا وتشيلي وبيرو. وقد قام الهنود الموجودون في تلك البلاد منذ أكثر من 400 عام بزراعة البطاطس في أودية جبال الأنديز، ومن هذه البطاطس صنع الهنود من قبائل الإنكا مادة دقيقة خفيفة تُسمى شونو، واستخدموا هذه المادة بدلاً من القمح في عمل الخبز. وكان المستكشفون الأَسبان أول من أكل البطاطس من الأوروبيين.
 
وقد أحضرها الأَسبانيون إلى أوروبا في منتصف القرن السادس عشر الميلادي. وفي نفس الوقت تقريبًا، أحضر المكتشفون الإنجليز البطاطس إلى إنجلترا ومنها نقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة. وفي الحقيقة أصبحت البطاطس تعرف في بعض البلدان الغربية باسم البطاطس الأيرلندية نظراً لاعتماد الجزء الأكبر من الأيرلنديين على البطاطس في غذائهم.
 

 
وربما تكون البطاطس قد انتقلت إلى أمريكا الشمالية في بداية القرن السابع عشر الميلادي. ولكنها لم تصبح محصولاً غذائيا مهمًّا حتى أحضرها المهاجرون الأيرلنديون معهم حين استقروا في نيوهامشاير عام 1719م.
 
ونتيجة للإصابة بمرض اللفحة المتأخرة وبسبب ظهور خنفساء بطاطس كولورادو، فقد شح محصول البطاطس بأيرلندا في الفترة بين عامي 1845م و1847 م، لذلك فقد مات نحو 750 ألف أيرلندي نتيجة الإصابة بالأمراض أو الجوع، كما غادر مئات الآلاف أيرلندا واستقروا في بلاد أخرى وبخاصة الولايات المتحدة.
 
وقد نتج عن التقدم الذي حدث في تصنيع الغذاء خلال القرن العشرين استخدام واسع للبطاطس حيث أدخلت في منتجات الشيبس والبطاطس المقرمشة.
 

 
ميزات البطاطس:غذاء شعبي سهل الهضم له فوائد عديدة‏. تحتوي على ألياف ملينة للمعدة. تعتبر خير واقٍ من سرطان الأمعاء. بها نسبة من الأملاح المعدنية.
 
من سلبياتها: أنها تحتوي على كمية كبيرة من السكريات على شكل نشويات، ولكنها تعتبر سكريات بطيئة أي أنها تساعد على النشاط والطاقة. وأثبت الباحثون أن البطاطس تحتوي علي مواد كيمائية، تساعد في تقليل ضغط الدم الشرياني.
 
ولكن الباحثون في معهد بوريتش في الولايات المتحدة أكدوا أن لها فوائد صحية مفيدة جداً للجسم فيحتوي المائة غرام من البطاطس على 75% من وزنة ماء، 12% ألياف، وحوالي 25% نشويات، 20% كربون، و 10 % من الجرام دهون، و 13 جرام كالسيوم، 1 جرام حديد وفيتامين سي.
 
أكلها مع قشرتها: يؤكد خبراء التغذية بأن البطاطس المسلوقة بقشرتها إذا أكلت مع القشر تكون أكثر فائدة؛ بسبب احتواء القشرة نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور والحديد ,وهي تحتوي على مواد مضادة للسرطان والأكسدة لذلك ينصح بتناولها مع القشرة. أيضاً في البطاطس مادة قادرة على امتصاص كل السموم في الجسم، وتعالج الغليظ، ولاتضر القلب ولها فوائد أخرى للجسم.
 
قناع البطاطس: ثمرة البطاطس لها فائدة كبير جداً في إزالة الانتفاخ الذي يظهر تحت العينين، وذلك إذا تم استخدامها على شكل شرائح طازجة تستخدم كمادة للعينين.
 

 
تجهز البطاطس بطرق عدَّة، مشوية أو مسلوقة أو مقلية أو مهروسة، كما أنها تقَّدم مع اللحم أو السمك ومع الخضراوات الأخرى. ويقوم صانعو الأغذية بتجهيز البطاطس على هيئة مسحوق سريع التحضير لعمل البطاطس المهروسة والأصناف الأخرى.
 
كما يقوم معلبو الأغذية بتعليب البطاطس على هيئة بطاطس مهروسة أو حساء أو مطبوخة. وهناك بعض المنتجات الأخرى التي تدخل البطاطس في مكوناتها وهي تشمل المشروبات الكحولية والدقيق وأنواعًا خاصة من النشا تستخدم في الصناعة.
 
تحتوي البطاطس على نحو 80% ماء و 20% مواد صلبة. ويكوِّن النشا مايعادل 85% من المواد الصلبة ويكوِّن البروتين النسبة الباقية. والبطاطس تحتوي على العديد من الفيتامينات، منها: النياسين، الريبوفلافين، الثيامين، وفيتامين ج. كما تحتوي على بعض الأملاح المعدنية، مثل الكالسيوم، الحديد، المغنسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، والكبريت.
 
ولا تسبب البطاطس البدانة إلا إذا أضيفت إليها الزبدة أو الصلصة أو الكريم الحمضي. فمن المعروف أن درنة البطاطس المشوية المتوسطة الحجم التي تزن 170 إلى 225 جم تحتوي على أقل من 100 سعر حراري.
 

 
يبلغ الإنتاج العالمي للبطاطس نحو 310 مليون طن متري سنوياً. وتتصدر الصين الدول المنتجة للبطاطا، وتليها روسيا ثم الهند فالولايات المتحدة الأمريكية ثم بولندا فأوكرانيا، ألمانيا…
 
تزرع مئات الأصناف من البطاطس في جميع أنحاء العالم، لكن عدداً قليلاً من هذه الأصناف هو الذي ينتج معظم المحصول. وفي معظم الدول الصناعية، نجد أن مايقرب من 80% من الإنتاج السنوي للبطاطس يشمل نحو عشرة أصناف، وهناك إحجام في معظم الدول عن تغيير زراعة الأصناف القديمة المعروفة بالأصناف الحديثة والمحسَّنة. وفي هولندا والولايات المتحدة، لا تزال معظم الأصناف القديمة تزرع على نطاق كبير،

The post البطاطس أو البطاطا من أكثر محاصيل الخضروات انتشارًا في العالم appeared first on ويكي عربي.

هناك العديد من الأطعمة التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال لأنها تمنح الجسم شعورا بالطاقة والحيوية ،كما أنها تمد الجسم بالعديد من المواد التي تسهم في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على الصحة من التدهور حتى وإن تقدم السن.

 
كل ما علينا فعله هو أن نحرص على تناول قدر معين يوميا من بعض الأطعمة التي ينصح الأطباء بتناولها لما لها من دور في مد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها. يمكن الحصول على هذه الأطعمة بسهولة لأنها متوافرة بكثرة كما أنها جيدة الطعم ومفيدة في نفس الوقت.
 

1- التوت:
التوت من الفواكه الغنية جدا بالألياف مما يجعله يأتي في المرتبة الأولى في الأطعمة التي تساعد على إنقاص الوزن كما أنه يسهم بشكل كبير في عملية تسهيل الهضم . ثماره الطازجة أو حتى عصيره يحتوى على مواد تُزيل حموضة المعدة التي هي بطن الداء، وبه أيضا العديد من المواد المضادة للخلايا السرطانية. تناول التوت بانتظام يساعد على الاحتفاظ بذاكرة قوية حتى وإن تقدم السن نظرا لاشتماله على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة كما أنه غني بفيتامين سي.
 

 
2- البيض:
الحرص على تناول بيضتين كل صباح يعطي الجسم ما يسد حاجته من البروتين، بالإضافة إلى أنه غذاء متكامل لأنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية. صفار البيض به العديد من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد على مقاومة الكثير من أمراض العين . كما أن البيض غذاء متكامل لجسم الإنسان من الداخل، فهو أيضا يساعد على حمايته من الخارج لأنه يحمي الجلد من أخطار الأشعة فوق البنفسجية.
 

 
3- البقوليات:
تعد البقوليات بكل أنواعها مصدرا مهما جدا للحصول على البروتين النباتي . وأكد العديد من الأطباء والخبراء أن تناول البقوليات بدرجة كافية يخفف من خطر الإصابة بسرطان الرئة لأنها بها العديد من المعادن التي تسهم في نقل الأوكسجين من الرئة إلى جميع خلايا الجسم . يشتمل الفول والعدس أيضا على كمية كبيرة من الألياف التي تقوم بدورها في خفض نسبة الكولسترول في الدم.
 

 
4- المكسرات:
تعد المكسرات مصدرا غنيا بالدهون غير المشبعة والتي تسهم في الوقاية من أمراض القلب . لقد أثبتت الدراسات أن المكسرات وبخاصة الفستق ليس لها أدنى علاقة بزيادة الوزن بل إن تناولها يساعد على انخفاض خطر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب. يحتوى الجوز أيضا على درجة كبيرة من حمض الألفا لينولينيك الذي يقلل من أخطار الإصابة بأمراض القلب كما أنه يساعد على تحسين الحالة المزاجية لمن يتناوله. لا يتوقف دور المكسرات عند هذا الحد ،بل إنها تساعد على طرد كولسترول (ال دي ال) الضار من الجسم مع الاحتفاظ بالمعدلات المفيدة من كولسترول (اتش دي ال) .
 

 
5- البرتقال:
يعد البرتقال مصدرا ممتازا لفيتامين (سي) ، حيث إن تناول برتقالة واحدة كبيرة أو كوبا من عصير البرتقال به الجرعة الكافية من الفيتامينات التي تكفي الجسم على مدار اليوم. يساعد فيتامين (سي) على تنشيط خلايا كرات الدم البيضاء التي تعمل على مقاومة الميكروبات التي تتسلل إلى الجسم وحمايته من أي عدوى. تناول البرتقال يوميا يعالج سوء الهضم لأنه يساعد في تدفق وزيادة العصارات الهضمية ، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف وحامض الفوليك.
 
إذا حرصنا علي تناول كمية مناسبة من هذه الأطعمة يوميا فسنجد أنها تساعد على حماية أجسادنا من العديد من الأمراض التي قد تتسبب فيها ظروف البيئة المحيطة لأنها تغذي الجسم وتعطيه كل عوامل البناء التي يحتاج إليها دون أن ترهق الجسم أو تستهلك طاقته.

The post أطعمة يجب تناولها يوميا appeared first on ويكي عربي.

من المهم أن نهتم بصحة الشعر ليكون أكثر حيوية وجمالا

ويمكننا الاهتمام بالشعر عن طريق الغذاء مثل :

البيض

البيض غني بالبيوتين، وفيتامين ب الضروري لنمو الشعر وفروة الرأس .

و أجسامنا تنتج البيوتين في الأمعاء، وهي وفيرة في أطعمة كثيرة،

ولكن في حالات قليلة يكون البعض فيها مريض جدا و أمعائهم لا تنتج البيوتين

فان نقصه يسبب فقدان الشعر. لذا نعم، البيوتين مهم لصحة الشعر، لكنك قد لا تحتاج إلى المكملات.

مجرد أكل نظام غذائي متوازن يتضمن بعض الأطعمة عالية البيوتين :

البيض، والفول السوداني واللوز، ونخالة القمح ، سمك السلمون ، والأفوكادو، والجبن قليل الدسم.

فيتامينات B مثل — حمض الفوليك، B6 ، B12

هذه الفيتامينات تساعد على انتاج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأوكسجين والمواد المغذية

لجميع خلايا الجسم، بما في ذلك فروة الرأس ، وعدم تناول ما يكفي من فيتامينات ب

قد يسبب النمو البطيء ، أو الشعر الضعيف، والذي هو عرضة للكسر

المحار، والفول، والدجاج، ودقيق الشوفان والبيض وزبدة الفول السوداني ،

ومنتجات الألبان قليلة الدسم، و الحبوب الكاملة هي أيضا مصادر جيدة للفيتامينات ب.

السبانخ

هذه الخضار الورقية ممتازة للجسم لأسباب كثيرة ، . الاكثر اهميه هنا هو حمض الفوليك والحديد.

حمض الفوليك هو فيتامين B الذي يساعد في انتاج خلايا الدم الحمراء ،

والحديد (والذى نسبته عالية في السبانخ) يساعد خلايا الدم الحمراء لتحمل الأوكسجين.

من يعانون من نقص الحديد، وهي حالة تعرف باسم فقر الدم ،

الخلايا لا تحصل على ما يكفي من الأوكسجين بشكل صحيح.

و يمكن أن تكون النتيجة مدمرة للجسم كله، مما يسبب الضعف، والتعب ، بل ربما فقدان الشعر .

وجدت احدى الدراسات ان بعض النساء قبل انقطاع الطمث عانين من تساقط الشعر

وكان من المرجح أن يكون مخزون الحديد لديهم منخفضا من نساء اخريات كان لديهن احتياطيات كافية

من الحديد. النساء في سن الإنجاب أكثر عرضة لنقص الحديد بسبب انهم يفقدون كمية كبيرة من الحديد

في الدم أثناء الحيض. قبل انقطاع الطمث، يجب على المرأة أن تنظر في اتخاذ الفيتامينات التي تحتوي على الحديد.

العدس

جنبا إلى جنب مع التوفو وفول الصويا والفاصوليا والبازلاء (اللوبيا) هي مصدر كبير للحديد النباتي الغني

بالبروتين، والتي يوصي بها لسببين.

أولا البروتين ضروري لنمو الخلايا كافة، بما في ذلك خلايا الشعر.

الشعر يتركب من بروتينات تسمى الكيراتين. ودون ما يكفي من بروتين الكيراتين فان الشعر ينمو ببطء أكثر .

وثانيا ، الحديد الموجودة في الأطعمة الحيوانية– مثل لحوم البقر ، والديك الرومي، الدجاج —

هو أكثر امتصاصا من قبل الجسم من الحديد في الأغذية النباتية .

لذا، إذا كنت نباتي ، فمن المهم تناول معظم الأغذية النباتية الغنية بالحديد.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تجمع بين الاغذيه الغنية بالحديد مع أطعمة غنية بفيتامين (ج)،

وذلك لأنه يحسن قدرة الجسم على امتصاص الحديد غير هيم.

الفلفل

الأحمر والأصفر والأخضر هى مصادر لذيذة من فيتامين C، وهو أمر ضروري لصحة الشعر لأسباب عديدة.

بالإضافة إلى مساعدة الجسم على امتصاص الحديد — — لضمان وجود ما يكفي من الحديد في

خلايا الدم الحمراء لحمل الأكسجين لبصيلات الشعر ، كما يستخدم الفيتامين C لتشكيل الكولاجين.

بصيلات الشعر، والأوعية الدموية، كلها تتطلب الكولاجين للبقاء في صحة جيدة لتحقيق النمو الأمثل.

و يمكن لنقص فيتامين ج ان يؤدي إلى شعر جاف و يتكسر بسهولة.

البطاطا الحلوة

يتم تحويل البيتا كاروتين في الأطعمة إلى فيتامين A في الجسم ، وفيتامين A ضروري لنمو الخلايا كافة،

بما في ذلك الشعر. ويمكن أن يؤدي نقصه الى الجفاف، للشعر ، و الجلد

لذا فان فيتامين (أ) : يمكن أن يسبب الكثير من فقدان الشعر.

نصيحتنا هي إضافة المزيد من بيتا كاروتين من الأطعمة الغنية به مثل البطاطا الحلوة، الجزر ، اللفت،

والشمام والخس الخضراء الداكنة، واليقطين بدلا من أن أخذ مكملات فيتامين (أ).

المحار

يدخل الزنك في نمو الأنسجة وإصلاحها — وهذا يشمل نمو الشعر. كما أنه ت\يساعد في الحفاظ على

الغدد الدهنية حول بصيلات الشعر تعمل بشكل صحيح.

أن مستويات منخفضة من الزنك تسبب فقدان الشعر ، وبطء النمو، وقشرة الرأس.

لذلك الأطعمة الغنية بالزنك — هى المحار وسرطان البحر، الكبده ، اللحوم الحمراء،

ومعظم المكسرات والبذور ، وزبدة الفول السوداني ، واللبن الزبادي الخالي من الدهون، والجبن —

و لا ننصح بتناول مكملات الزنك بصوره اضافية مع الاكلات السابقه

بسبب ان زيادته يمكن أن تحد من قدرة الجسم على امتصاص النحاس،

وهو معدن رغم انه قليل ولكنه ضروري.

The post أفضل الأطعمة لصحة الشعر appeared first on ويكي عربي.