هل تعرف أنواع الفراولة؟

1 2٬051

الفراولة من الفاكهة المحببة لكثير من التاس، لطعمها اللذيذ وفوائدها الصحية العديدة.
 
وقد لا يعلم الكثيرين أن هناك أنواع لأشجار الفراولة، وهنا سنذكر معلومات عن أربعة أشجار للفراولة.


 
1- فراولة هندية (أسماء أخرى للشجرة: فراولة كاذبة، فراولة الثعبان) الموطن الأصلي: جنوب آسيا.
 

 
الفراولة الهندية نبتة معمّرة شبيهة من ناحية الشكل والثمار بالفراولة العادية، والكثيرون يخلطون بينها والفراولة البرية. ثمارها صالحة للأكل، إلا أن طعمها غير مستساغ مثل الفراولة، ويشبه قليلاً طعم البطيخ. تحتوى الفراولة الهندية على 3.4% سكر و 1.5% بروتين وحوالي 60 ملغ من فيتامين C لكل لتر من العصير، بينما الفراولة العادية تحتوي على 6% من السكر وعشرة أضعاف من فيتامين C.
 
جميع أجزاء النبتة ذات خواص طبية، فهي مطهرة ومعقمة، وطاردة للحمى، وتعالج التهاب الفم والتهاب الحنجرة واللوزتين. أوراقها تطحن على شكل مسحوق وتطبق خارجياً على الجروح والالتهابات كبديل عن الكمّادات الطبية. ويتم استخدامها لعلاج الدمامل والتورمات والأكزيما والقوباء الحلقية. كما تعالج لسع الثعابين ولدغ الحشرات.
 
تستخدم مستخلصات زهور الفراولة الهندية لتنشيط الدورة الدموية، كما أن فاكهتها تعالج الأمراض الجلدية. وتُجرى حالياً أبحاث على قدرتها على وقف فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبعض أشكال السرطان من الانتشار في الجسم.
 
2- فراولة ساحلية (أسماء أخرى للشجرة: فراولة تشيلية، توت ساحلي، توت الأرض الساحلي، توت رملي)، الموطن الأصلي: الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والجنوبية.
 

 
الفراولة الساحلية نبتة تنمو في منطقة المحيط الهادي على سواحل أمريكا الشمالية والجنوبية، وهي إحدى الصنفين الذين نشأت منهما الفراولة العادية إلى جانب الفراولة البرية. ثمارها أكبر حجماً من الفراولة، لونها أحمر وأبيض من الداخل، طعمها مزيج بين التفاح والمشمش والكرز والعنب والتوت والأناناس. وهي تؤكل طازجة ولا يمكن تجفيفها خلافاً للفراولة العادية لكونها غضة وطرية.
 
يصنع من أوراق النبتة شاي لذيذ، كما تستخدم أوراقها لعلاج الالتهابات والإصابات الجلدية والحروق. وهي نبتة مناسبة للزراعة في المناطق الجافة وخالية من الأمراض تقريباً ولا يوجد لها أعداء طبيعيون.
 
3- فراولة برية (أسماء أخرى للشجرة: فراولة فرجينيا، فريزون، توت بري، توت الأرض البري)، الموطن الأصلي: امريكا الشمالية.
 

 
الفراولة البرية نبتة تنمو في السهول والجبال والأراضي الرملية لأمريكا الشمالية، وهي إحدى الصنفين الذين نشأت منهما الفراولة العادية إلى جانب الفراولة الساحلية. ثمارها أصغر حجماً من الفراولة وطعمها حلو، تؤكل طازجة أو مجمدة أو تستخدم مجففة في الحلويات والكعك وغيرها.
 
يصنع من أوراق النبتة شاي لذيذ وغني بفيتامين C وذو خواص منشطة.
 
جميع أجزاء النبتة ذات خواص مطهرة ومعقمة، ولها خصائص علاجية كثيرة. فهي مفيدة لعلاج مشاكل الفم واللثة، وتزيل الرواسب والقلاح من الأسنان. كما تستخدم لتنظيم الدورة الشهرية وإدرار الحليب لدى النساء الرضع. وتعالج الإسهال والسيلان وأمراض المعدة والرئة، وأمراض الكلى والمثانة. أوراقها المجففة يصنع منها مسحوق مطهر يخلط مع الزيت لعلاج القروح المفتوحة، وجذورها يحضر منها شاي ينفع عسر البول ويدره.
 
4- فراولة (أسماء أخرى للشجرة: فريز، توت الأرض، شليك، جليك، فراولو، توت شلق)، الموطن الأصلي: فرنسا. وهي التي نعرفها ونأكلها.
 

 
الفراولة نبتة تنتج فاكهة غير اعتيادية، فخلافاً لمعظم أصناف الفاكهة الأخرى، توجد بذور الفراولة ملتصقة عليها من الخارج وليس في الداخل، والثمرة الواحدة تكسوها حوالي 200 بذرة. وهي في الأصل نتاج تلقيح حدث عرضياً بين توت الأرض الساحلي، وهي نبتة تنمو على طول الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والجنوبية، وتوت الأرض البري التي ينمو معظمها في الناحية الشرقية من أمريكا الشمالية. وهما صنفان من الفاكهة معروفان لدى الشعوب الأصلية هناك قبل ادخالهما إلى أوروبا في منتصف القرن السادس عشر الميلادي، حيث تم زراعتهما بشكل منفصل.
 
عند قدوم الصنفين إلى الأراضي الأوروبية، زاد إقبال الناس عليهما، لأن ثمارهما أكبر من ثمار التوت الأوروبي. وفي سنة 1759م في فرنسا، حدث بالصدفة أن ظهرت نبتة الفراولة نتيجة تلاقح الصنفين عرضياً عن الطريق النحل، وسميت التوت الأرضي لطبيعة نموها الانتشاري.
 
الفراولة نبتة مناسبة للزراعة المنزلية، سواء من أجل فاكهتها أو لأغراض الزينة. وهي قوية التحمل وسهلة الزراعة وتنمو في معظم الظروف المناخية ومختلف أنواع التربة. كما تصلح أيضاً للزراعة في الحاويات.
 
تستهلك الفراولة طازجة أو مجمدة أو مجففة، وتضاف للحليب والآيس كريم والحلويات، كما تمزج مع الحليب المخفوق والقشطة والكريم ومشتقات الألبان الأخرى. وتستهلك الفراولة أيضاً كعصير طازج أو تضاف للكوتيلات.
 
الفراولة من الفواكه الرئيسية المضادة للأكسدة، فهي غنية بفيتامين س (100 غرام توفر 58.8 ملغ أو حوالي 98٪ من الحاجة اليومية الموصى بها) وتحتوي على مادة الإلجيك Ellagic المضادة للسرطان والالتهابات والأمراض العصبية. وهي مصدر جيد لحمض الفوليك والبوتاسيوم والألياف الغذائية والمنغنيز وفيتامينات A و E. كما أنها غنية بالنترات التي تساعد على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى العضلات مما يمنع التعب والإرهاق عند ممارسة الرياضة أو المجهود البدني.

تعليق 1
  1. محمد عياصره يقول

    thank alot for you

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد